قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ مصر تقوي علاقاتها مع الدول الأوروبية للسعي نحو وقف إطلاق النار وتهدئة الصراع في غزة ولبنان، باعتبار أنّ أوروبا متمثلة في حزب الشعب الأوروبي هي الشريك الموثوق به والأهم بالنسبة لمصر في تلك القضية، خاصة أنّ الأوروبيين يهتمون بوجهة نظر ديموقراطية تختلف إلى حد كبير عن وجهة نظر الأمريكيين في التعامل مع قضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، أنّ رئيس حزب الشعب الأوروبي يمثل كيان كبير داخل البرلمان الأوروبي، مشيرا إلى أنّ هذا الحزب يميل إلى القيم الديموقراطية المعتدلة التي تنادي بحقوق الإنسان والحفاظ عليها، فضلا عن المناداة بحرية الشعوب في العيش ببيئة مليئة بالسلام والاستقرار، ما يتفق مع السياسة الخارجية المصرية.
وأشار أشرف سنجر إلى أن زيارة رئيس حزب الشعب الأوروبي لمصر ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي مهم للغاية، إذ يؤكد أنّ أوروبا كتف بكتف مع مصر، وأنها دولة مركزية تدافع عن الحقوق وتسعى إلى أن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط.