يستضيف مجلس الكنائس العالمى، ندوة دولية عبر الإنترنت لمعالجة أزمة الغذاء العالمية المتفاقمة، اليوم الاربعاء، في ذكرى يوم الغذاء العالمى.
ويتناول الحدث، الذى يشارك فيه ممثلون من الأمم المتحدة والمجتمع المدنى والأوساط الأكاديمية والمجتمعات الدينية، الأسباب النظامية للجوع واستكشاف سبل تمكين النساء والأطفال، الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائى.
وقال الدكتور القس كينيث متاتا، مدير برنامج الشهادة العامة وبرنامج دياكونيا فى مجلس الكنائس العالمى: «الآن هو الوقت المناسب للتحرك، وهذه الأزمة تؤثر بشكل غير متناسب على النساء والأطفال، فهم يواجهون مخاطر متزايدة من سوء التغذية والجوع، ويتعين علينا أن نعمل معًا لإيجاد حلول مستدامة وحماية الفئات الأكثر ضعفًا».
وأكد دينيش سونا، منسق شبكة المياه المسكونية التابعة لمجلس الكنائس العالمى، أهمية هذا الأمر، قائلًا: إن المجتمعات الدينية فى وضع فريد يسمح لها بالدفاع عن الأشخاص الأكثر تضررًا من الجوع، وخاصة النساء، اللواتى غالباً ما يكنّ المنتجين الأساسيين للغذاء ولكنهن أيضًا الأكثر ضعفًا.
كما يُساهم هذا الحدث فى مؤتمر التغذية من أجل النمو لعام 2025 فى باريس، حيث ستقدم المجتمعات الدينية رؤى حول إنشاء أنظمة غذائية أكثر عدالة واستدامة، كما يستهدف المشاركون الوصول إلى موارد إضافية والانضمام إلى مجموعات المناصرة المحلية لاتخاذ إجراءات فى مجتمعاتهم.
وأضاف «متاتا»، أن مجلس الكنائس العالمى ملتزم تمامًا بمعالجة الجوع والأمن الغذائى والتغذية. ولتحقيق هذه الغاية، سنواصل المشاركة فى الصلاة والعمل الملموس لدعم مبادئ الغذاء من أجل الحياة.