قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن مصر كانت من الدول السباقة في طرح مبادرة وخطة قابلة للتطبيق تهدف إلى حماية الفلسطينيين من الهجمات وتعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن العراقيل التي وضعت أمام هذه الجهود تعود إلى الموقف السلبي من رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي رفض جميع المبادرات المقترحة.
وأشار إلى أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة يزيد من حدة التوتر ويفاقم الأزمة، بدلًا من التوجه نحو حوار سياسي لإنهاء الصراع.
وفي حديثه لقناة القاهرة الإخبارية، أدان دولة الهجوم الإسرائيلي على مدرسة رفيدة في دير البلح، التي كانت تستضيف نازحين من مناطق أخرى في غزة، واصفًا هذا الفعل بالمشهد المأساوي الذي يشكل جرحًا في مصداقية العدالة الدولية.
وانتقد المجتمع الدولي لصمته المستمر تجاه ما وصفه بالمجازر وعمليات الإبادة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عام.
وأوضح دولة أن الفلسطينيين فقدوا الثقة في القانون الدولي ومبادئ العدالة الإنسانية، مشيرًا إلى أن القرارات والإجراءات المتخذة لوقف الهجمات الإسرائيلية لم تسفر عن أي خطوات ملموسة على أرض الواقع.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لم ير حتى الآن أي تحرك حقيقي من المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لإيقاف اعتداءاته.