قالت نائبة الائتلاف اليساري في سريلانكا هاريني أماراسوريا، إن الرئيس الجديد أنورا كومارا ديساناياكي، يعتزم حل البرلمان بسرعة والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وتم انتخاب أنورا كومارا ديساناياكي، البالغ من العمر 55 عامًا، بعد عامين من أزمة اقتصادية خطيرة فرضت على البلاد اجراءات تقشفية لا تحظى بشعبية كبيرة.
وأضافت أماراسوريا، أن الرئيس الجديد، الذي أجريت مراسم تنصيبه، أمس /الاثنين/، يرغب في حل البرلمان وإجراء الانتخابات قبل نهاية الدورة التشريعية الحالية في أغسطس 2025، وبسؤالها عن موعد حل البرلمان، أجابت "في غضون أربع وعشرين ساعة"، حسبما أوردت صحيفة "ديلي نيوز" المحلية.
وأثناء سفره إلى مدينة كاندي.. أكد أنورا كومارا ديساناياكي، نفسه، أنه سيحافظ على التزامه بالدعوة إلى انتخابات مبكرة. وقال ردا على الصحفيين "انتظروا يومين". ويشغل حزب "جبهة التحرير الشعبية" ذو الميول الماركسية والمشارك في الائتلاف اليساري، 3 مقاعد فقط من بين 255 مقعدًا في البرلمان الحالي، المنتخب عام 2020.
كما أكد أنورا كومارا ديساناياكي، أنه يريد إعادة التفاوض على الاتفاقية التي وقعتها سريلانكا عام 2023 مع صندوق النقد الدولي، والتي سمحت بتقديم مساعدات بقيمة 2.9 مليار دولار (2.6 مليار يورو) مقابل زيادة الضرائب وخفض الإنفاق العام. وخلال حملته الانتخابية، تعهد بشكل خاص بتخفيض الضرائب على السلع الأساسية. وقال صندوق النقد الدولي، مساء /الاثنين/، إنه مستعد لمناقشة الأمر معه. وأضاف: "إننا نتطلع إلى العمل قريبًا مع الرئيس ديساناياكي وفريقه".
وفي عام 2022، شهدت سريلانكا أخطر أزمة اقتصادية في تاريخها، ما أجبرها على التخلف عن سداد ديونها العامة المقدرة آنذاك بـ 46 مليار دولار.