نظمت البورصة المصرية، اليوم الخميس، فاعلية "قرع الجرس" احتفالًا بانتقال الشركة الدولية للأسمدة والكيماويات (ICFC.CA) من سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي.
شارك في الفعالية أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، و هبة الصيرفي، نائب رئيس البورصة المصرية، ونورهان الجبلي، عضو مجلس إدارة الشركة الدولية للأسمدة والكيماويات، بالإضافة إلى عدد من قيادات البورصة المصرية والشركة الدولية للأسمدة والكيماويات.
وأكد أحمد الشيخ، أن انتقال الشركة الدولية للأسمدة والكيماويات للسوق الرئيسي بالبورصة يعد دليلًا على نجاح استراتيجية البورصة في تشجيع الشركات المقيدة في سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة على التوسع والانتقال للسوق الرئيسي وكذا على حيوية قطاع الأسمدة وما يقدمه من فرص متجددة للنمو والتصدير على المستويين العالمي والمحلي.
وأضاف الشيخ. أن إدارة البورصة المصرية بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية، قامت بتفعيل استراتيجية واضحة لتطوير سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة بحيث أصبح القيد في هذا السوق مرتبطًا بتنفيذ الشركات لخططها المعلنة للتوسع وزيادة حجم الأعمال ومن ثم الانتقال للسوق الرئيسي، موضحًا أنه أصبح لدينا الآن 7 شركات نجحت في الانتقال من سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي.
وأوضح الشيخ، أن إدارة البورصة تطبق فلسفة سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي قام عليها منذ نشأته وهي أنه "حاضنة أعمال" ومحطة تستقر فيها الشركة لمدة 3 إلى 5 أعوام تعمل خلالها على الاستفادة من قيدها في البورصة المصرية لتنفيذ خطة توسع تنتقل بها إلى السوق الرئيسي، لافتًا إلى أنه لذلك نعمل على تشجيع الشركات ذات فرص النمو الواعدة والملاءة المالية الجيدة على القيد والاستفادة من مزايا التواجد داخل البورصة المصرية.
كما أشار الشيخ إلى الاستراتيجية التي تتبعها البورصة المصرية حاليًا لدعم نهج الاستدامة حيث تتواصل مع عدد من الشركات المقيد أوراقها المالية بالبورصة وفق خطة عمل لدعم وتشجيع هذه الشركات على إصدار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بحيث يتم إدراجها وتداولها في سوق الكربون الأفريقي الطوعي إلى جانب أسهمها المقيدة بالبورصة، ومن المتوقع أن تتمكن بعض الشركات من إصدار تلك الشهادات خلال نحو عام إلى عام ونصف.
وقالت نورهان الجبلي، عضو مجلس إدارة الشركة الدولية للأسمدة والكيماويات، إن الهدف والخطة المستقبلية للشركة هي التوسع في جميع المجالات الحالية للشركة والدخول في مجالات أخرى مثل مشروعات استصلاح الأراضي ومشروعات التصنيع الزراعي وإنتاج التقاوي والمساهمة في استثمارات مختلفة ومتنوعة في مجال الزراعة للمشاركة في تغطية احتياجات المناطق الزراعية الجديدة في مشروعات الدلتا الجديدة وتوشكى وشرق العوينات والفرافرة وسيناء ومشروع الريف المصري من مستلزمات الإنتاج الزراعي، وذلك لتنويع مصادر الربح العائدة على المساهمين.