أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، موجة العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على وسائل الإعلام والصحفيين الروس.
ووصفت زاخاروفا هذه الإجراءات بأنها جزء من حملة ممنهجة تسعى للقضاء على أي صوت معارض، مشيرة إلى أن واشنطن فرضت في 13 سبتمبر عقوبات على عدد من الكيانات الإعلامية الروسية، منها "روسيا اليوم" و"تي في نوفوستي"، بالإضافة إلى عدة شخصيات بارزة في هذه المؤسسات.
وأضافت زاخاروفا أن العقوبات الأمريكية طالت صحفيين روس تم استهدافهم بطرق مهينة من قبل السلطات الأمريكية، حيث تعرض منزل صحفية في قناة RT للتفتيش من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، مما اضطرها لمغادرة البلاد حفاظًا على سلامتها.
كما نوهت إلى أن واشنطن تبرر هذه الإجراءات بادعاء مكافحة التدخل الروسي في الشؤون السياسية الداخلية الأمريكية، في حين أن هذه العقوبات ما هي إلا جزء من حملة تضليل وتحكم في الرأي العام.
وأكدت زاخاروفا أن هذه التحركات لن تمر دون رد من الجانب الروسي، معتبرةً أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات يشكل تواطؤًا ضمنيًا مع واشنطن في حربها ضد حرية التعبير.
