أكد الدكتور ماجد إسرائيل المتحدث الرسمي باسم إيبارشية شمال ألمانيا على زيارة الرئيس الألماني لمصر هدفها تقديم التقدير والاحترام للرئيس السيسي على بذله وعطائه لمصر وتحقيق المزيد من أجل التقدم لوطنه، وجاء ذلك ضمن تصريحات أدلى بها إسرائيل لـ«البوابة نيوز» بمناسبة الرئيس الألماني زيارة فرانك فالتر شتاينماير والوفد المرافق له لمصر نهاية الأسبوع الماضي.
وقال د. ماجد إسرائيل: «تُعد هذه الزيارة الأولى للرئيس الألماني شتيانماير لمصر بعد نحو ما يقرب من ٢٥ عامًا، وتهدف الزيارة إلى تقديم التقدير والاحترام للرئيس السيسي على بذله وعطائه لمصر وتحقيق المزيد من أجل التقدم لوطنه، أيضا تقديرا لدور مصر الفعال والحيوي في منطقة الشرق الأوسط، وتقوية العلاقات السياسية والدبلوماسية بين مصر وألمانيا، والتركيز على مساعدة مصر في مجالات التعليم والثقافة. وأيضا التبادل ما بين المؤسسات التعليمية والثقافية المصرية والألمانية». وبجانب ذلك التنمية الاقتصادية بين البلدان في ضوء وجود العديد من الشركات الألمانية بمصر لمساندتها في إعادة هيكلة بنيتها التحتية في مجالات الكهرباء والسكك الحديدية، وعلى شاكلة هذه الزيارة زيارة المدرسة الألمانية للبنات في باب اللوق وافتتاح الجامعة الألمانية بالعاصمة الإدارية الجديدة وزيارة منطقة مصر الفاطمية والجيزة، وعلى ضوء الصعيدين الإقليمي والدولى مساندة أهل غزة ومحاولة التعاون مع مصر لإجاد حلول لوقف الاعتداءات والصراعات، وأيضا تقديم المساعدات عن طريق مصر لأهل غزة».
وأضاف بالنسبة لزيارة الرئيس الألماني لقداسة البابا تواضروس الثاني، فيأتي هذا في تقديرنا لدور الكنيسة القبطية في منطقة الشرق الأوسط، وأيضا مكان الطائفة القبطية الأرثوذكسية على أساس أنهم أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط، ما لمسه الرئيس من وجود علاقة قوية ما بين الكنيسة والسيادية المصرية، فاللكنيسة دور فعال في المجتمع المصري، وأيضا دور في الشرق الأوسط وهذا ما متابعه عبر الفضائيات، نتابعه عبر الفضائيات ووسائل الإعلام».
وتابع، شارك الأنبا دميان ضمن ٧ شخصيات محورية تم على أساسها ترتيب هذه الزيارة لمصر
بناءً على دعوة رسمية من مكتب الرئاسة الألماني، وأيضا بعد موافقة صاحب القداسة والغبطة البابا تواضروس الثاني. وكذلك علم السفارة المصرية فى برلين، عرف عن الأنبا دميان أنه حلقة الوصل ما بين مصر وألمانيا، في خلال ثورات الربيع العربي أوضح للمجتمع الغربي دور مصر وجيشها ومكانتها، وثقة الشعب المصري عامة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي».
واختتم إسرائيل كلمته: «الأنبا دميان في ألمانيا أو الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشكل عام منفتحة على المجتمع الألماني ولها دور بارز في العديد من المجالات الحيوية، نجاح زيارة الرئيس الألمانى لمصر، شاهد على أرض الواقع التقدم في شتى المجالات في الطرق والكهرباء والتعليم والسكك الحديدية والعاصمة الإدارية الجديدة، لمس الاستقرار والأمن والأمان بمصر، تشجيع الاستثمارات الاقتصادية بمصر .معظم المرافقين لسيادته رجال اقتصاد، الأكثر من ذلك تشجيع الاتحاد الأوروبي نفسه على ضخ العديد من المشروعات الاقتصادية، إيمان الألمان بقوة الجيش المصري فى المنطة وفرض الأمن والأمان والحرية فهذا من أكبر الدوافع لزيادة العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا.