يا أجمَلَ الأقدارِ، يا قدري أنَا
إنّي أتيتُكِ بالمحبَّةِ مؤمِنَا
كَمْ كانَ عُمري قبلَ قُربِكِ أسودًا!!
حَتَّى أتيتِ، فصارَ مَعكِ مُلوَّنَا
رتَّبتِ أشلاءَ الحياةِ بنظرةٍ
وَفَتَحتِ لي بابَ الغرامِ لأَسكُنَا
وَجَعلتِني مَلكًا بكُلِّ قصائِدي
جَمَعَ الكلامَ لِكَي يَبوحَ وَيُعلِنَا:
ما فاتَ مِنْ عُمري بدونِكِ ضائعٌ
وَهِيَ الحياةُ حبيبتي .. بدأتْ هُنَا
يا نُورَ أيامي، وَبهجةَ دُنيتي
يَا مَوطِني، أهدِيكِ قَلبيَ مَوطِنَا
أَهديكِ عُمري، فابعثي أَملًا بِهِ
كَي يستريحَ مِنَ العذابِ ويأَمَنَا
قَلبي غليظٌ مُذْ جُرحِتُ مِنَ الهوى
فَغَدا بِقُربِكِ مُذُ عَشِقتُكِ لَيِّنَا
يا قِبلةَ الدُّنيا، وَتَوبةَ ذَنبِهَا
حُجِّي بقلبيَ كَي يَصيرَ مُؤذِّنا
فأنَا وأنتِ قصيدتانِ حبيبتي
تأبى الحياةُ بأنْ تكونَ لِغيرنَا
فلمتنحي قلبي وقلبُكِ فُرصةً
كَيْ يبدآنِ بِكُلِّ حُبٍّ عُمرنَا
ننسى حياةً قَدْ مَضَتْ قَبلَ اللقُا
هاتي يديكِ، لكي نُداوي جُرحَنَا
وَندوّنُ الآمالَ، نَترُكُ بَسمةً
للعاشِقينَ، وَمَنْ سيأتي بَعدَنَا
وَنقولُ شِعرًا في الغرامِ، وفي الهوى
وَنَقُصُّ للأجيالِ قِصَّةَ حُبِّنَا
للحُزنِ ألفُ حكايةٍ، وحكايةٍ
كوني مَعي كَيْ لا يُفرِّقَ بينَنَا