تحل اليوم الموافق ١٣ سبتمبر، ذكرى رحيل المخرج إسماعيل عبدالحافظ، أحد أهم رواد دراما العصر الذهبي، وشكل ثنائي فني مع الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة.
البداية
تخرج في كلية الآداب قسم لغات شرقية، ورغم ذلك التحق بالتلفزيون وعمل مساعد مخرج لسنوات، ثم انتقل إلى الدراما، وعشق الإخراج وظل لسنوات يسير بخطى ثابتة تجاه حلم الإخراج الدرامي.
دراما العصر الذهبي
استطاع المخرج إسماعيل عبدالحافظ، أن يسطر تاريخ درامي هام، وأن يكون من رواد العصر الذهبي للدراما، بالكثير من الأعمال الملحمية الهامة، والتي حققت نجاحاً كبيراً فى مصر والعالم العربي.
مدرسة إسماعيل عبدالحافظ الإخراجية
اعتمد المخرج إسماعيل عبدالحافظ في مدرسته الاخراجية، على بناء المشاهد من حالات المعايشة بين الجمهور والعمل، واستطاع أن يصنع حالة ارتباط وتوحد فى كل أعماله بين الأداء الفنى لابطال العمل وبين الجمهور، إلى جانب تقديم الطرح الفنى بتناغم من الواقع الذى يعيشه المجتمع، وهو ما أضفى مصداقية كبيرة فى أعماله.
ثنائية مع الكاتب أسامة أنور عكاشة
استطاع المخرج إسماعيل عبدالحافظ والكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، أن يشكلا ثنائية فنية رائعة، قدمت العديد من الأعمال الدرامية الهامة، وذلك لتقارب الطابع الفنى بين مدرسة المخرج إسماعيل عبدالحافظ، وبين الكاتب أسامة أنور عكاشة، وهو ما لاقى قبولاً كبيراً لدى الجمهور المصري والعربي.
أبرز أعماله الفنية
قدم المخرج إسماعيل عبدالحافظ عدد من الأعمال الدرامية الهامة أبرزها مسلسل "ليالي الحلمية، إمرأة من زمن الحب، أهالينا، خالتى صفية والدير، الوسية، جمهورية زفتى، العائلة، البر الغربي، كناريا وشركاه، المصراوية، الشهد والدموع، ضد التيار".
وفاته
رحل المخرج إسماعيل عبدالحافظ عن عالمنا، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز ٧١ عام، ليترك إرثاً فنياً هاماً في تاريخ الدراما.
