انتشرت الأجهزة الرقمية بشكل كبير مثل الهواتف المحمول وأجهزة اللاب توب بالاضافة للتلفاز ، مما أدي إلى التأثر بدرجات كبيرة من الضوء الأزرق، حيث أفادت الدراسات أن الشخص العادي يقضي أكثر من 11 ساعة في اليوم أمام الشاشة، ويعد التعرض المستمر للضوء الأزرق ظاهرة جديدة نسبيا، ولم تظهر نتيجة ذلك مع المدى الطويل على بشرتنا إلى الآن، وفي حين أننا نعرف أن مخاطر الأشعة فوق البنفسجية، فقد أثبت الضوء الأزرق أنه خطر مخيف لبشرتنا، وفى هذا التقرير نتعرف على مخاطر الضوء الأزرق على البشرة، بحسب موقع "تايمز ناو".
الآثار الضارة للضوء الأزرق
على المستوى الخلوي، يتسبب الضوء الأزرق في أضرار جسيمة لبشرتنا. يخترق هذا الضوء عالي الطاقة الجلد بشده ، حيث يتفاعل مع خلايا الجسم بطريقة تسرع عملية الشيخوخة وهو أحد المخاوف الأساسية التي يولد بها الضوء الأزرق الجذور الحرة ، الجزيئات غير المستقرة التي يمكن أن تلحق الضرر بخلايا البشرة.
تؤدي هذه الجذور الحرة إلى سلسلة من الإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى انهيار الكولاجين والإيلاستين، وهما اللبنات الحيوية الضرورية للبشرة الشابة والصحية.
حيث يتفاقم تأثير الشيخوخة المبكرة هذا بسبب حقيقة أن الضوء الأزرق يعطل الإيقاعات اليومية الطبيعية لبشرتنا.
من خلال ابطاء إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، يمكن أن يؤدي التعرض للضوء الأزرق إلى جعل بشرتنا عرضة لمزيد من الضرر.