قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه قبل فترة طويلة من اعتقال مؤسس تيليجرام بافيل دوروف في فرنسا، رفض قصر الإليزيه اعتماد RT وSputnik في فرنسا.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن"العلاقات بين موسكو وباريس في أدنى مستوياتها، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الموقف الذي تتخذه باريس بشأن قضايا حرية التعبير وحرية نشر المعلومات، وبشكل عام، فيما يتعلق بقضايا احترام مهنة الصحافة، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وقال: "قبل فترة طويلة من الأحداث الحالية، منذ سنوات عديدة... واجهنا مشكلة بسبب رفض قصر الإليزيه اعتماد RT وSputnik".
وأشار لافروف إلى أن الجانب الروسي نقل مرارا مخاوفه بشأن هذه القضية إلى السلطات الفرنسية، موضحا أن الرد كان حاسما: RT وسبوتنيك ليسا وسائل إعلام جماهيرية، بل هما وسيلة للدعاية الحكومية.
وفي وقت سابق، قال لافروف إن مذكرة موسكو بشأن توفير الوصول القنصلي إلى دوروف قيد الدراسة.
وفي مساء يوم 26 أغسطس الجاري، تم تمديد اعتقال دوروف لمدة 48 ساعة.
تم اعتقال المؤسس المشارك لتطبيق Telegram في مطار باريس بتهمة عدم التعاون مع قوات الأمن الفرنسية.