الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

أزمة "فؤاد" مع طبيب عين شمس.. كما يراها الأطباء

نقابة الأطباء: تكليف المستشار القانوني بمتابعة الواقعة وتقديم كافة اوجه الدعم لطبيب عين شمس.. "الزيات": لو لم يتدخل أصحاب القرار لإيقاف هذه المهزلة ....ستكون العواقب وخيمة للغاية.. "القاضي": تشديد التواجد الامني بالمستشفيات لحمايه الاطقم الطبيه وقانون مسئوليه طبيه بالشكل الذي يحفظ حق الطبيب

ازمة محمد فؤاد مع
ازمة محمد فؤاد مع طبيب عين شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تتصدّر أزمة الفنان المصري محمد فؤاد مع طبيب جامعة عين شمس عناوين الأخبار في الأيام الأخيرة، بعد أن تصاعدت خلافات بين النجم المعروف وإحدى الشخصيات الطبية.

فقد أصبحت القضية محل اهتمام واسع في الأوساط الفنية والإعلامية، خاصةً بعد تزايد التوترات والمشاحنات بين الطرفين.

وتأتي هذه الأزمة لتكشف عن أبعاد جديدة لم تكن معروفة من قبل، وتثير تساؤلات حول الشفافية والأخلاقيات المهنية في الأوساط الطبية.

و في هذا السياق، تبرز تساؤلات حول التأثير المحتمل لهذه النزاعات على مسيرة "فؤاد" الفنية، بالإضافة إلى أهمية التحقق من الحقائق والتقارير الطبية بشكل دقيق في ظل التأثيرات المتزايدة لمثل هذه القضايا على الرأي العام.

ومن خلال متابعة النقابة العامة للأطباء، لتفاصيل الواقعة حرصت على إصدار بيان تفصيلى عن الواقعة، حيث أكدت نقابة الأطباء، برئاسة الدكتور أسامة عبدالحي نقيب أطباء مصر، ادانتها بشكل قاطع لأى اعتداء على الأطقم الطبية أثناء تأدية عملهم، وتؤكد احترامها الكامل للقانون وثقتها الكاملة فى قضاء مصر العادل، وتم إحالة الواقعة للنيابة بالقضية رقم 3747 لسنة 2024 إدارى الوايلى.

“الزيات”: لو لم يتدخل أصحاب القرار لإيقاف هذه المهزلة ....ستكون العواقب وخيمة للغاية

وفي هذا السياق يقول: الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، نحن اصبحنا في زمن الرويبضة ، واستمرار مهزلة  الاعتداء على الأطباء ممن يعتقدون أنهم فوق الجميع.

وتابع “الزيات” في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، "انت مش عارف انا مين!؟.. ها هي الجمله الشهيرة التى ينطق بها اصحاب النفوذ والسلطة فى مصر، والحقيقة أن معظم من ينطق بهذه العبارة هم أقل الفئات علما وثقافة ورقيا.

واضاف الدكتور إبراهيم الزيات: لا تسألوا عن هجرة الأطباء،لا تسألوا عن ضعف الإمكانيات المتاحة للأطباء لخدمة المرضى، لا تسألوا عن بيئة العمل الجيدة للفريق الطبى

وتسائل عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، اين قانون المسؤولية الطبية الذى يحتوى على تغليظ العقوبات على المعتدين على الفريق الطبي، بل واين القانون الحالى الذى يجرم الاعتداء على موظف أثناء تأدية عمله.

واختتم “الزيات”: لو لم يتدخل أصحاب القرار لإيقاف هذه المهزلة ....ستكون العواقب وخيمة للغاية

“القاضي”:  تشديد التواجد الامني بالمستشفيات لحمايه الاطقم الطبيه وقانون مسئوليه طبيه بالشكل الذي يحفظ حق الطبيب.

وفي سياق متصل: يقول الدكتور ابو بكر القاضي أمين صندوق النقابة العامة لأطباء مصر، التعدي علي الاطقم أصبح ظاهره تهدد حياه المريض، في اقل من شهر!، اكثر من ثلاث تعديات علي الاطباء: "طبيب سوهاج التعليمي يتلقي طعنه بسلاح ابيض"، “وطبيب كفر الشيخ يُهدد بالقتل”، “طبيب عين شمس شله المغني والتعدي عليه فجراً”.

واوضح “القاضي” في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، والسوال هنا يطرح نفسه!؟ اين قانون تغليظ العقوبه علي المستهترين والمتعدين علي الاطقم الطبية؟ وفي اخر المطاف الذي يحاسب علي الفاتوره انه المريض المصري، بسبب عدم وجود بئيه غير صالحه وغير امنه للاطقم الطبيه وسوف يدفع الاطباء الي الاستقالات من المستشفيات الحكوميه والهجره.

 

واضاف أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، الاطباء يعملو في ظروف صعبه من تدني في الاجور ونقص المستلزمات في المستشفيات ومع ذلك يحسب لاطباء مصر الشرفاء العمل في المنظومه الصحيه وتقديم الخدمه الطبيه علي اكمل وجه ولكن تفشي ظاهره التعدي تنذر بكارثه وتصحر طبي.

 

وطالب “القاضي”  بحمايه الاطقم الطبيه وتغليظ العقوبه علي المستهتريين لان من آمن العقاب اساء الادب، ولابد من تشديد التواجد الامني بالمستشفيات لحمايه الاطقم الطبيه وقانون مسئوليه طبيه بالشكل الذي يحفظ حق الطبيب والمريض والقياده السياسيه تتبني مشروع التامين الصحي الشامل الذي يضمن علاج كل المصريين ونحتاج الي كل فرد من الطواقم الطبيه واستغرب من احتساب التعدي مشاجره بين اثنين وكان الطبيب بيعمل في شارع او كافتيرا مكان المشاجره كل التعديات في اقسام الطواري او العنايه المركزه الطبيب يودي رساله ويحافظ علي تقديم خدمه طبيه تحافظ علي حياه المرضي والنقابه تحذر من هذه الظاهره لانها عندها الاحصائيات والاستقالات في الاونه الاخيره.