مع التقدم التكنولوجي الهائل الذي أصبح دائما في حياتنا اليومية ،ومع زيادة التطور أصبح الإنترنت يمثل مخاطر نفسية وجسدية علي الأطفال
ومع كثرة استخدام الأطفال خاصة الأجهزة الحديثة والشاشات فى الوقت الحالى، أصبحت تمثل خطر كبير، وذلك عند الجلوس علي الإنترنت لفترات طويلة.
وتعد أحد العوامل الأساسية هي تشتت الانتباه وفرط الحركة مما تسبب التوحد، بالإضافة إلى تعرض الطفل لضعف النظر وعدم القدرة على التركيز.
إضافة إلى ذلك يجب متابعة الأطفال عند استخدام الإنترنت حتي لا يتعرضوا لمشاهد عنف أو مشاهد غير مسموح لهم بمشاهدتها، كما يزيد من وقوعهم في صعوبات في التواصل والتعلم وتكوين صداقات.
ويجب تخفيض فترات التعرض للشاشات وعدم السماح للأطفال بالتصفح على مواقع التواصل الاجتماعي أو الإنترنت خاصة في الأطفال في سن صغير .
ووجدت الكثير من الدراسات ارتباط الاستخدام الكثير للإنترنت بصورة مبالغ فيها بالأعراض المرتبطة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة و النشاط، و تقليل وقت راحة الدماغ، وهو شئ مهم بشكل خاص فى أدمغة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مرتبطة بالانتباه.