السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

ما هي دورة النوم وطريقة حساب الساعات التي يحتاجها الجسم؟

دورة النوم
دورة النوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ظهر مصطلح جديد اسمه دورة النوم وبسببه يستطيع الانسان حساب ساعات النوم التي يحتاجها في اي وقت يريد النوم فيه ليصحى مستيقظ وقادر على ممارسة حياته حتى لو كانت ساعات النوم قليلة على عكس مرات ينام فيها الشخص ساعات أطول بكثير ولا يشعر أنه قادر على الاستيقاظ او ممارسة حياته والفرق هنا في دورة النوم ويحتاج اليها الاشخاص الذين يعانوا من مشكلة في استقرار النوم او عدم وجود ميعاد ثابت له ودورة النوم تعمل بداية من اختيار موعد النوم الذي ترغب به، وموعد الاستيقاظ الذي تريده.

وتقدم حاسبة النوم أفضل المواعيد التي يمكن الاستيقاظ بها، مع حساب عدد الساعات التي نامها الشخص خلال تلك الفترة، وعدد دورات النوم التي مر يها وتقدم حاسبة دورة النوم عدة خيارات مختلفة لأوقات النوم وأوقات الاستيقاظ، مع ذكر عدد ساعات النوم لكل خيار مقترح، حتى تتمكن من معرفة كل الخيارات المتاحة له، واختيار الأفضل له ودورة النوم هي المراحل التي يمر بها الشخص أثناء النوم، وفي العادة يمر النائم بأربعة أو ستة دورات نوم، ويختلف طول كل دورة عن الأخرى، ولكن قد تصل الدورة الواحدة إلى 90 دقيقة في المتوسط.

ومن الطبيعي أن تتغير دورات النوم خلال فترة النوم، وعادة ما تكون أول دورة هي أقصر دورة، تتراوح ما بين 70 إلى 100 دقيقة، بينما تصل الدورات الأخرى إلى 90 أو 120 دقيقة، ووقت كل دورة عادة ما يتغير بتقدم الليل، وتختلف دورة النوم من شخص لآخر، وعادة ما تعتمد على عدة عوامل مثل العمر، ونمط النوم وهل هناك أي استهلاك للكحوليات أم لا.

مراحل لدورات النوم:

*مرحلة واحدة لنوم حركة العين السريعة، و3 مراحل تنتمي لنوم حركة العين غير السريعة، ويتم تحديد تلك المراحل وفقاً لنشاط الدماغ أثناء النوم، والذي يكون له خصائص مختلفة ومميزة لكل مرحلة.

*نوم حركة العين غير السريعة وتتكون هذه الدورة من 3 مراحل مختلفة، وكلما كانت المرحلة أعلى، كان من الصعب إيقاظ الشخص النائم، وتتضمن مراحل

-المرحلة الأولى:

تسمى رحلة الغفوة، وتستمر من دقيقة إلى 5 دقائق، وخلال هذه المرحلة لا يكون الجسم مرخياً بشكل كامل، على الرغم من بدء تباطؤ حركة ونشاط العقل والجسم، مع حدوث حركات قصيرة (تشنجات) وتوجد تغيرات بسيطة تحدث لنشاط الدماغ في هذه المرحلة ومن السهل إيقاظ الشخص أثناء هذه المرحلة، ولكن في حالة لم يحدث إيقاظ للشخص، يعني هذا أن الشخص انتقل للمرحلة التالية.

-المرحلة الثانية:

فيها يدخل الجسم لحالة أكثر ثباتاً، حيث يحدث انخفاض في درجة الحرارة، ويحدث ارتخاء للعضلات وبطء في التنفس ومعدل نبضات القلب وفي نفس الوقت، تُظهر موجات الدماغ نمط جديد، ويحدث توقف لحركة العين. وفي المجمل يحدث بطء لنشاط الدماغ، ولكن يمكن أن يحدث بعض النشاط الذي يساعد في مقاومة الاستيقاظ من قِبل أي منبهات خارجية ويمكن أن يستمر نوم هذه المرحلة لمدة تتراواح ما بين 10 إلى 25 دقيقة، وكل مرحلة قد تزداد طولها أثناء الليل، وفي معظم الحالات، يقضي الشخص ما يقرب من نصف وقت النوم في نوم مرحلة.

-المرحلة الثالثة:

مرحلة النوم العميق، ومن الصعب إبقاظ الشخص في حالة الوصول لهذه المرحلة، حيث يحدث انخفاض للكتلة العضلية والنبض ومعدل التنفس، ويبدأ الجسم في الاسترخاء أكثر ونشاط الدماغ في تلك المرحلة يكون مصحوباً بنمط من الموجات يمكن التعرف عليه بشهولة، يُعرف بموجات دلتا.


 

-نوم حركة العين السريعة:

مهم وضروري للوظائف الإدراكية والمعرفية، مثل الذاكرة والتعلم والقدرة على الإبداع وهي المرحلة التي يحدث بها الأحلام المثيرة أو  الأحلام التي تعطي انطباع بأنها حقيقية وعلى الرغم من أن الأحلام يمكن أن تحدث في أي مرحلة، إلا أنها تكون أكثر حدوثاً في المرحلة الاولى مقارنة بمرحلة الثانية وفي الحالات العادية، لا يدخل الشخص مرحلة REM إلا بعد النوم لمدة 90 دقيقة على الأقل، وبمرور الليلة، تزداد طول المرحلة، خاصة في النصف الثاني من الليلة.

-أهمية مراحل دورة النوم:

تسمح للدماغ والجسم بالتطور والتعافي، وعدم الحصول على نوم كافي أو قضاء وقت كافي في المرحلة الاولى يؤثر بشكل كبير ويتسبب في حدوث آثار جانبية تؤثر على التفكير والمشاعر والصحة الجسدية.

والأشخاص الذين يتم إيقاظهم أثناء مراحل النوم المبكرة، مثل الأشخاص الذين يعانون من مشكلة انقطاع النفس النومي، قد يواجهون صعوبة في الدخول في مراحل النوم العميقة.

والأشخاص الذين يعانون من الأرق قد لا يحصلون على كمية نوم تكفي لتحصيل الوقت الزمني المطلوب لكل مرحلة.

وعلى الرغم من أن كل مرحلة لها خصائص مميزة، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تؤثر عليها كالعمر، نمط النوم، استهلاك الكحوليات والادوية التي يتناولها الشخص.