قال أحمد عطا، الباحث في منتدى الشرق الأوسط بلندن، إنه توقع اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية ولكن لم يتوقع أن يتم الاغتيال بهذه السرعة.
وأضاف "عطا"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن أسباب توقعه لاغتيال هنية ترتبط بحزمة من التعقيدات تقف أمام طموحات نتنياهو الذي يصرعلى مواصلة الكذب طوال الوقت وإفشال صفقة الأسرى.
وأوضح الباحث في منتدى الشرق الأوسط بلندن، أن هنية ومعه قيادات حركة حماس طلبوا أن يكون هناك 6 أشهر للتباحث حول ما بعد الهدنة ووقف القتال ومراجعة أسماء المفرج عنهم وخاصة أصحاب الأحكام العليا وليس لإسرائيل الحق في اختيار قائمة المفرج عنهم ولكن هو حق لحركة حماس هذا بجانب عودة المدنيين إلى منازلهم ودخول المساعدات دون شرط على أن تكون الستة أشهر مدة كافية لمواصلة حزمة الشروط للإفراج عن الأسرى الإسرائيلين ولكن نتنياهو رفض ووجد أنه لا مخرج سوى التخلص من قيادات الحركة في الداخل والخارج.
وتابع : "بعد هذه العملية أُغلق ملف الأسرى والهدنة من الجانبين وسيكون هناك معارك شرسة لم تشهدها إسرائيل من قبل".
واختتمً: "رحم الله إسماعيل هنيمة الشهيد المُلهم للشعوب العربية".