قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن محاولة إشعال جبهة جديدة وتصعيد التوتر بهذه الحدة يخدم الأهداف الإسرائيلية بشكل أو بآخر، ويثير كثير من الفتن والحساسيات، خاصة أن هناك خريطة للطوائف وللمذهبية متشابكة ومعقدة في هذه المنطقة، ومن وجه هذه الضربة يعرف ما إذا كانت لديها أهداف أخرى، وأهداف أكبر من فكرة اعتبارها كأداة للصراع.
وأضاف "السعيد"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المسألة مقصودة ولديها أهداف عديدة على المستوى السياسي والعسكري والديني أو المذهبي، وهناك أهداف لتحقيقها من خلال هذه الضربة، وأنها تتجاوز فكرة الخطأ، وتخدم أهداف إسرائيل حتى وإن حاولت أن تفتعل هذه الأزمة أو تستغلها لصالحها في النهاية هي تخدم استمرار الحرب والحكومة اليمينية ونتنياهو.
وتابع: "إسرائيل تريد أن تفتح جبهة جديدة للصراع، وتريد أن تمد في هذه الحرب وتشعل مزيدا من الجبهات حتى تبرر وجودها في السلطة، وحتى يمكن أن تستفيد من الحالة الانتقالية التي تواجهها الولايات المتحدة من أجل تحقيق مزيدا من الأهداف والاستمرار في هذا السيناريو العبثي الذي يحقق لها ما يسمى بإعادة بناء وترميم منظومة الردع التي فشلت حتى هذه اللحظة في إعادة بناءها بعد 7 أكتوبر".