السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

من الزمالة إلى البورد.. معاناة شباب الأطباء بعد زيادة المصروفات لـ 9 آلاف جنيه

إيهاب الطاهر: إلزام الأطباء برسوم تصل إلى 9 آلاف جنيه للحصول على البورد المصري "فرض أعباء جديدة"

الدكتور إيهاب الطاهر
الدكتور إيهاب الطاهر عضو مجلس النقابة العامة للأطباء الأسبق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور إيهاب الطاهر عضو مجلس النقابة العامة للأطباء السابق، إنه منذ سنوات طويلة و شباب الأطباء يدرسون بالزمالة المصرية للحصول على التخصص مقابل مصاريف محدودة كانت تتراوح بين 300  إلى 600 جنيه.
وأوضح “الطاهر” في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"،  انه صُدر بعد ذلك قانون بإنشاء المجلس الصحى المصرى وتم نقل تبعية الزمالة المصرية من وزارة الصحة إليه، وتم تغيير مسمى الشهادة فأصبحت البورد المصرى بدلا من الزمالة المصرية، وتم ذلك دون توضيح أى أسباب جوهرية مقنعة.


واستنكر عضو مجلس النقابة العامة للأطباء السابق، فجأة قامت إدارة البورد بإقرار زيادات ضخمة فى رسوم دخول الإمتحانات، فبدلا من مئات الجنيهات التى كان يتحملها الطبيب الشاب، أصبحت فجأة ودون سابق إنذار تبدأ من 1500 وتصل إلى 9000 جنيه طبقا لعدد مرات الامتحان!!

واضاف ، ألا يعلم المسئولون أن هناك قانون من قوانين الدولة هو القانون 14 المعدل بالقانون 137 لسنة 2014، وبه نص واضح بالمادة (7) بتحمل وزارة الصحة أو جهة العمل الأصلية المصروفات والرسوم الخاصة بالدراسات العليا؟، ألا يعلم المسئولون أن وزارة الصحة لم تقم بتنفيذ هذا الاستحقاق القانونى رغم صدوره منذ عشر سنوات، وعلى الرغم من قيام وزراء صحة متعاقبين بإصدار قرارات تنفيذية لهذه المادة القانونية كان آخرها القرار رقم 270 لسنة 2023 والذى نص على تحمل جهات العمل الأصلية مصاريف الدراسات العليا من مواردها الذاتية فإن عجزت الموارد عن تغطية المصاريف يتم مخاطبة قطاع التدريب بوزارة الصحة لتوفير الموارد .... وللأسف هذا القرار مازال حبرا على ورق؟

وتساءل “الطاهر”: ألا يعلم المسئولون أن اللائحة الأساسية للمنشآت الصحية الصادرة برقم 75 لسنة 2024 تنص فى المادة 14 فقرة (ه) على أن تؤول نسبة 2% من إيرادات صناديق تحسين الخدمة لمديريات الشؤون الصحية تخصص لدعم الدراسات العليا لأعضاء المهن الطبية، أى أن هناك تمويلا قد أصبح موجودا ومخصصا لهذا البند وخارج الموازنة الرسمية؟

واستطرد ، ألا يعلم المسئولون أنه لا يجوز قانونا لإدارة البورد أن تخالف نص الإقرارات التى ألزمت الأطباء بالتوقيع عليها، فكيف يوقع الطبيب على التزامه بدفع مصاريف امتحانات بمئات الجنيهات ثم يفاجأ بعد ذلك بأنه ملزم بدفع الآلاف ولعدة مرات؟

واختتم “الطاهر”: ألا يعلم جميع المسئولين أن شباب الأطباء مطحونين بالفعل، وأنهم لا يستطيعون الوفاء بالحد الأدنى لمتطلبات الحياة الكريمة فى ظل تدنى الأجور وإرتفاع متطلبات المعيشة حتى يتم فرض أعباء جديدة عليهم لا يستطيعون الوفاء بها؟؟؟