عادة ما يصاب بعض الأطفال بمرض السكري من النوع الأول الذي يؤثر على الجهاز المناعي للجسم عن طريق البنكرياس المنتجة للأنسولين، ويجب الاهتمام الدائم بمتابعة مستوى السكر في الدم.
ويجب أن ندرك جيدا أن طفلك الصغير يمكنه أن يعيش حياة صحية بدون مضاعفات من خلال اتباع بعض النصائح الهامة والمفيدة لإدارة المرض بصورة فعالة، وفقا لتقرير موقع "WEBMD".
فيما يلى.. 4 خطوات سهلة لمتابعة حالة طفلك المصاب بالسكري من النوع الأول، بصورة جيدة :
يجب مساعدة طفلك على البقاء نشيطا من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية مثل ركوب الدراجات أو الرقص أو لعب الكريكيت أو الاستمتاع بألعاب مع الأصدقاء أو العائلة، وذلك لتجنب إهمال الأطفال لكي لا يشعرون بأنهم معزولون بسبب مرضهم، إنها طريقة شيقة للترابط، ولكن تأكد من أن أي نشاط يمارسه طفلك يقترن بنوم كافي، لأن الراحة مهمة لصحته.
ويقول الأطباء في هذا الموضوع ، إن إدخال النشاط البدني في اليوم الروتيني للطفل المصاب بداء السكري من النوع الأول شئ مهم لصحته، حيث إن دمج نظام تمارين لمدة 30 دقيقة يوميا لن يؤثر بشكل إيجابي على التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الطفل ، بل سيعزز حساسية الأنسولين ويدعم نظام الحياة ويصبح أكثر صحة.
دائما فحص مستويات الجلوكوز لطفلك، حيث تعمل المراقبة المستمرة في تحديد العلاج والجرعة المناسبة من الأنسولين التي يجب تناولها، ويمكنك القيام بذلك بسهولة باستخدام أجهزة مراقبة الجلوكوز مثل FreeStyle Libre، وترتبط هذه الأجهزة بتطبيقات الهاتف المحمول، والتي تسهل لك الوصول إلى القراءة الصحيحة .
الاحتفاظ بالوجبات الخفيفة في متناول اليد، والتجهيز لممارسة الرياضة، ينصح الأطفال بتناول ما يقرب من 15 جرام من الكربوهيدرات قبل ممارسة الرياضة وذلك إذا كانت مستويات الجلوكوز في الدم لديهم أقل من 100 مجم / ديسيلتر خاصة إذا كان طفلك يهدف للتحرك لمدة 30 دقيقة أو أكثر، ولكن في هذه الحالة الوجبة الخفيفة قبل التمرين لا تمنع مستويات السكر من الانخفاض، فمن الأفضل أن يكون لديك عدد من الوجبات الخفيفة معك، حتى عند عدم ممارسة الرياضة، خاصة أنك لا تعرف متى ستبدأ في القيام بأى نشاط .
يجب التعلم من كل تجربة، من خلال فهم كيفية تفاعل مستويات السكر لدى طفلك مع الأطعمة والأنشطة المتعددة ، خاصة عندما يبدأ طفلك لأول مرة روتين جديد للتمارين الرياضية، فيجب عليك التأكد بشكل مستمر بمقياس مستويات الجلوكوز في الدم، والطعام الذي يتناوله، والتمارين التي يمارسها، مع الوقت الزمني المناسب، بهذه الطريقة، ستتمكن من الخطوات الصحيحة لتطبيق خطتك الجيدة؛ سواء كان ذلك يعني تبديل وقت الوجبات الخفيفة أو إعادة جدولة وقت النوم في الصباح أو المشي في المساء، واستشر الطبيب دائما قبل إتخاذ تغييرات على نظام طفلك أو في حالة وجود أسئلة.
