في فصل الصيف، تتعاظم أهمية الالتزام بالنظافة الشخصية كممارسة أساسية للحفاظ على الصحة والراحة العامة، فمع ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة، يصبح الجسد عرضة أكبر للتعرق وتراكم الأوساخ والجراثيم، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية والجلدية؛ لذلك يجب على الأفراد اتباع إرشادات النظافة الشخصية بدقة، مثل:
- غسل اليدين بانتظام.
- استخدام مستحضرات العناية بالجسم المناسبة.
- تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس والبقاء في أماكن مظللة.
وتعرض لكم “البوابة نيوز” أفضل الطرق البسيطة والمتبعة للحفاظ على النظافة الشخصية خلال فصل الصيف، وفقًا لما جاء في موقع “هيلث” الطبي.
غسل اليدين
يعد غسل اليدين بانتظام أحد أهم السلوكيات الصحية التي يجب اعتمادها خلال الصيف، باعتبار الأيدي من الأسطح الرئيسية التي تتعرض للأوساخ والجراثيم بشكل متكرر، فينبغي غسلها بالماء والصابون بشكل متكرر، خاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض، للحد من انتقال العدوى.
الاستحمام اليومي
الاستحمام اليومي يأتي في المرتبة التالية من حيث الأهمية في ممارسات النظافة الشخصية خلال فصل الصيف، حيث يساهم في إزالة العرق والأوساخ التي تتراكم على الجلد نتيجة للحرارة العالية والرطوبة، ويساعد في الحفاظ على نضارة الجلد والشعور بالنظافة والانتعاش.
تنظيف الاسنان
تنظيف الأسنان مرتين يوميًا بواسطة فرشاة أسنان تحتوي على معجون يحتوي على الفلورايد يساهم في الحد من تكون التسوسات وأمراض اللثة، كما أن تقليم الأظافر بانتظام أيضًا يعد جزءًا أساسيًا من النظافة الشخصية، حيث يساعد في منع تراكم الأوساخ تحت الأظافر ويحافظ على صحة الأظافر ونظافتها.
مزيل العرق
استخدام مزيل العرق يساهم في التخلص من الروائح الكريهة ويمنح الشعور بالانتعاش والثقة طوال اليوم. من جهة أخرى، يجب على الأفراد ارتداء الملابس النظيفة يوميًا وتغيير الملابس الداخلية بانتظام، لمنع تكاثر البكتيريا والفطريات التي قد تسبب مشاكل صحية.
تنظيف الأدوات الشخصية
تنظيف الأدوات الشخصية مثل فرشاة الأسنان والمشط والمناشف بانتظام يحافظ على النظافة الشخصية ويقلل من انتقال الجراثيم بين الأفراد، أما فيما يتعلق بالنساء، فينبغي عليهن الحرص على النظافة الشخصية أثناء فترات الحيض، من خلال تغيير الفوط الصحية بانتظام والاستحمام بشكل متكرر.
شرب المياه
شرب كميات كافية من الماء يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة البشرة والأعضاء الحيوية، ويساعد في التخلص من السموم في الجسم.
وأخيرًا يجب التأكيد على ضرورة تعليم الأطفال منذ الصغر أهمية اتباع هذه العادات الصحية؛ فالتوعية المبكرة تساهم في تنمية وعيهم الصحي وتعزز من مسؤوليتهم تجاه صحتهم الشخصية.