السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

للأمهات.. طرق التعامل المثلي مع كوابيس الأطفال ونوبات الهلع

نوبات الهلع عند الأطفال
نوبات الهلع عند الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

القلق والخوف من الظواهر الطبيعية التي يمكن أن يواجهها الأطفال في مختلف مراحل حياتهم، ولكن عندما يتجاوز هذا القلق الحدود الطبيعية ويؤثر على حياتهم اليومية، يصبح من الضروري التدخل وتقديم الدعم اللازم لهم، فنوبات الهلع هي أحد أشكال التعبير عن هذا القلق، والتي قد تكون مرهقة للطفل ولأفراد الأسرة على حد سواء.

التعرف على علامات نوبات الهلع عند الأطفال يمكن أن يكون أمرًا مهمًا للوالدين والمربين، حيث تتضمن هذه العلامات الشعور بالإرهاق والخوف الشديد، والقلق من الموت أحيانًا، وغالبًا ما تستمر هذه الأعراض لمدة تقل عادة عن 30 دقيقة، وتعرض لكم “البوابة نيوز” طرق التعامل مع هذه الحالات بشكل فعال، لذلك  ينصح الخبراء ببعض النصائح التي يمكن أن تساعد الأطفال على التخفيف من الأعراض وإدارة نوبات الهلع بشكل أكثر فعالية.

أولاً، يمكن تقديم مساعدة فعالة للطفل من خلال تعليمه تمارين الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتفكير في أشياء ممتعة أو هادئة أثناء النوبة، وهذه التمارين تساعد على تهدئة الجسم والعقل، وتقليل شدة الأعراض التي يعاني منها الطفل.

ثانيًا، ينصح الخبراء بإبطاء سرعة تنفس الطفل، حيث إن التنفس السريع يزيد من الشعور بالهلع ويصعب على الطفل السيطرة على نفسه، وبدلاً من ذلك، يجب تشجيع الطفل على التنفس من البطن ببطء، والابتعاد عن التنفس الصدري السريع.

ثالثًا، يمكن أن يكون التحدث مع الطفل بصوت هادئ ولطيف أمرًا مفيدًا، حيث يساعد الصوت الهادئ في تهدئة الطفل وإزالة مخاوفه، بالإضافة إلى ذلك، يجب ربط الكلام بالحضن والدعم العاطفي، مما يجعل الطفل يشعر بالأمان والاستقرار أثناء نوبة الهلع.

علاوة على ذلك، هناك خطوات عملية يمكن اتخاذها للمساعدة في تقليل نوبات الهلع لدى الأطفال في المستقبل، مثل تجنب المحفزات التي تثير القلق وتسجيل الأحداث التي تسبب نوبات الهلع وكيفية التعامل معها بشكل فعال.

باختصار، فإن فهم ومعالجة نوبات الهلع عند الأطفال يتطلب الصبر والتفهم من قبل الأهل والمربين، مع تقديم الدعم اللازم والتدابير الفعالة التي تساعد الطفل على التعامل مع مشاعره بطريقة صحية ومواكبة للعمر، وهناك خطوات مجربة بالفعل ومثبت فاعليتها للتعامل مع مثل هذه النوبات، ساعدي طفلك على إبطاء تنفسه مرة واحدة كل 5 ثوانٍ (12 في الدقيقة) - حاولي التنفس معه بهدوء بدلاً من التنفس بعمق - علميه التنفس من البطن بدلاً من التنفس الصدري - قومي معه بتمرين تحريك زر بطنه للخارج مقابل رفع الكتفين لأعلى ولأسفل - دربيه على التنفس عن طريق الأنف وفمه مغلق - لا ينصح بإعادة التنفس في كيس ورقي؛ لأنه يزيد من نوبة الهلع.