أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن مخابرات الولايات المتحدة الأمريكية هي واحدة من أقوى أجهزة المخابرات في العالم، لكن لا حاجة لنشاطاتها لفهم مستوى العلاقات بين روسيا الاتحادية وكوريا الشمالية.
وقال بوتين أمس الخميس، في رده على سؤال أحد الصحفيين معلقًا على ما تناقلته وسائل الإعلام بأن المخابرات الأمريكية لم تكن مستعدة لموضوع التوقيع على اتفاق بشأن شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وكوريا الشمالية: "هذه (المخابرات الأمريكية) واحدة من أقوى أجهزة المخابرات في العالم، أعتقد أنهم مطلعون جيدًا، لكن لا يمكن للمرء أن يتوقع رد فعل كهذا، لأننا نتحدث عن هذا الأمر علنًا، ولا حاجة هنا إلى الانخراط في أي أعمال استخبارية إلكترونية أو غيرها لفهم مغزى ودرجة تقدم هذا الموضوع (الاتفاق بين روسيا وكوريا الشمالية) كوننا عملنا عليه علنًا".
وأشار إلى أن الطرفين ناقشا مواد مستقلة خلف الأبواب المغلقة، لكن بشكل عام كان من الممكن رؤية الاتفاقية المبرمة بين البلدين منذ الستينيات، التي أعادت روسيا الاتحادية وجمهورية كوريا الشمالية إنتاجها بالكامل تقريبًا.
ووقعت روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة؛ وذلك في ختام المحادثات، التي جرت بمشاركة زعيمي البلدين فلاديمير بوتين، وكيم جونغ أون.