يحل اليوم الموافق 4 يونيه عيد ميلاد "ساحر السينما المصرية" "مزاجانجي الفن" الفنان الكبير الراحل "محمود عبد العزيز" الذي يحتل مكانة فى الوسط الفنى يصعب أن ينافسه غيره فى هذه المكانة من أبناء جيله.
فهو حالة فنية نادرة من الصعب تكرارها مرة أخرى حيث إنه أثري الساحة الفنية بالعديد من الأعمال الدرامية والسينمائية التي تظل علامة فارقة في تاريخ الفن المصري
والتقت "البوابة نيوز" بالساحر أكثر من مرة وبمناسبة ذكرى ميلاده ننشر أبرز ما قاله الراحل أثناء محاورته في منزله الذي كشفنا من خلاله الوجه الآخر له…
-حياتي الخاصة خط أحمر لا أريد أحد الأقتراب منها .
-الشقة الكائنة بالعجوزة هذه أول شقة قمت بشرائها بعد أن جئت من الإسكندرية مسقط رأسي وظللت أعيش بها فترة طويلة منذ بداياتي الفنية وقمت بعد فترة بتحويلها إلى مكتب وكنت أعقد فيها الاجتماعات الهامة.
- أعشق الأنتيكات والتحف الأثرية الكبيرة ولدي جرامفون قديم له معزة خاصة لدي وأيضاً امتلك عددا من اللوحات أظل معلقها علي جدران الشقة ولم أغيرها منذ زمن طويل وأحب كثيراً تمثال السيدة العذراء مريم فكل ذلك أضعه في هذه الشقة لأن هذا المكان يعد ملهمتي الوحيدة.
-أولادى هم أغلي شىء حياتى والثروة الحقيقية التى خرجت بها من هذه الدنيا و مهما حصدت من أموال، فهم الكنز الحقيقي لى.
-أغلب الناس يظلمون الفنان في علاقته بربنا وتقربه من الله عزوجل الله ويعتقدون أن الفنانين لا يهتمون بالصلاة مثل اهتمامهم بأعمالهم الفنية وحياتهم الخاصة وهذه قاعدة خاطئة، فبالنسبة لي منذ صغرى أقوم بأداء الصلاة فى وقتها ولا أترك فرضًا واحدًا ، فكونى فنانًا هذا لا يجعلني أبتعد عن ربى وتنفيذ فروضه التى أمرنى بها.
-قدمت تاريخًا طويلًا من للفن المصري يظل كل عمل قدمته علامة فارقة في مشواري وكل الأعمال التي قدمتها قريبة إلي قلبي وليس هناك عمل لم أرض عنه لأن طبيعة شخصيتي لم أوافق على أي عمل وليس مقتنعا به.