أبدت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين عن ترحيبها بالمواقف السياسية الجريئة والشجاعة التي اتخذتها عدة دول أوروبية، بما في ذلك إسبانيا وأيرلندا والنرويج، بالاعتراف بدولة فلسطين.
وأثنت على تصريحات جوزيف بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، التي دعت فيها إلى تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية الذي يطالب بوقف الهجمات العسكرية على رفح.
أشادت الرئاسة الفلسطينية بالوضوح والحزم في المواقف التي أعلنتها هذه الدول والاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن حل الدولتين لا يمكن أن يكون تنازلًا مؤلمًا لإسرائيل، بل يجب أن يتماشى مع الحقوق الفلسطينية المشروعة المضمنة في القرارات الدولية.
كما أكدت على أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وإقامة دولتهم المستقلة على أرضهم الوطنية.
أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم أن المواقف الشجاعة التي أعرب عنها الزعماء الأوروبيون تعكس توافقًا دوليًا على ضرورة وقف الهجمات المستمرة على الفلسطينيين، بدءًا من رفح إلى جنين، ووقف المجازر البشعة التي تعرضوا لها.
وأكدت على أهمية إقامة مسار سياسي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، بهدف إنهاء الاحتلال وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة، مع القدس الشرقية عاصمتها.
وأعادت الرئاسة الفلسطينية تأكيد استعداد الجانب الفلسطيني لفتح معبر رفح فورًا، وفقًا لاتفاقية إدارة المعابر التي تم توقيعها عام 2005، ردًا على دعوة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الذي أعلن عن موافقة وزراء خارجية الاتحاد على إعادة تفعيل بعثة حدودية للاتحاد الأوروبي في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.