الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

تراجع أسعار الذهب عالميا والأونصة تسجل 2364 دولارا

الذهب
الذهب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تراجع سعر الذهب عالميا مع هدوء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما أدى إلى تقليص الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن.

وبحسب “الشرق بلومبرج” اليوم الاثنين 22 إبريل 2024، يتطلع التجار إلى البيانات الأميركية المرتقب نشرها، والتي ستسلط الضوء على توقعات السياسة النقدية.

تدنى سعر الذهب عن مستوى 2364 دولارا للأونصة بفارق بسيط، بعد ارتفاعه على مدار 5 أسابيع متتالية، مسجلا أطول سلسلة مكاسب منذ أكثر من عام، كما بلغت الأسعار خلال هذه الفترة مستوى قياسيا.

تبادلت إسرائيل وإيران الضربات العسكرية، مما أثار مخاوف بشأن نشوب حرب شاملة في مختلف أنحاء المنطقة، لكن طهران قللت من تأثير وأهمية الهجوم الإسرائيلي الأخير، فيما استنكرت محاولات التقليل من نجاح هجومها الأخير على إسرائيل.
يركز المتداولون بعيدا عن توترات الشرق الأوسط على البيانات الاقتصادية الأميركية المرتقب صدورها يوم الجمعة، حيث يتوقع ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي إلى 2.6% الشهر الماضي مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، وبعد صعودها بواقع 2.5% في فبراير الماضي. 
وهذا من شأنه أن يدعم اتجاه صانعي السياسات النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي لتأخير خفض أسعار الفائدة، وتؤثر مثل تلك القرارات بالسلب عادة على سعر الذهب لأنه لا يقدم فائدة للمستثمرين.

وصعد سعر الذهب بنسبة 15% تقريبا منذ بداية العام وحتى الآن، مدعوما بمشتريات البنوك المركزية، والطلب القوي في آسيا وخاصة بالصين.

كما جاء هذا الارتفاع رغم صعود الدولار الأميركي وعوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، وهي عوامل تشكل عادة رياحا عكسية لارتفاع سعر المعدن النفيس، وفي ضوء هذا، عززت البنوك بما فيها "غولدمان ساكس" سعرها المستهدف للذهب.

وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.2% إلى 2363.55 دولار للأونصة في تمام الساعة 11:27 صباحا بتوقيت سنغافورة، فيما تقدمت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، وشهد مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار تغيرا طفيفا. وانخفضت أسعار الفضة بنسبة 3% تقريبا بعد صعودها لأربعة أسابيع متتالية، وتراجعت أسعار البلاديوم والبلاتين كذلك في التداولات.