أجاب الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال هل التسامح شرط لقبول الطاعة، قائلًا: "إنه من باب توقير الصيام، فأنه يجب المحافظة على الطاعة"، موضحا أن هناك غايات أخلاقية ترتبط بها العبادات.
وأضاف "الهواري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن كل العبادات المشروعة علينا مرتبطة بغايات أخلاقية، والله غني عن عباداتنا ولكن هذه العبادات تعود علينا بالنفع وتعود على المجتمع بنوع من التآلف والسكينة والتقارب.
وتابع، أنه لابد من الحرص على اكتمال العبادة، ومن الممكن أن يرى الشخص نفسه ثريًا بعباداته وطاعاته ولكن يجد نفسه يوم القيامة مفلسًا.. لأنه لم يؤد الحقوق".
وأردف، الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن الدين ليس صلاة وصومًا وزكاة فقط، وإنما هناك جزء أخلاقيات، لأن الدين هو بناء شامل لكل نواحي الحياة وينظم علاقة الإنسان بنفسه وربه ومجتمع بأوامر آلهية مصانة بنوع من القداسة، ولذلك فأن التسامح هو أمر رباني.