أدان المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن الجرائم الدموية المستمرة يومًا بعد يوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق فلسطينيين ينتظرون مساعدات إنسانية في غزة عار يُلطخ جبين العالم بأكمله.
وقال ”أبو العطا“ في بيان أمس الجمعة، إن حرمان المدنيين في غزة من المساعدات الإنسانية يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي وتحديًا كبيرًا لسُلطات مجلس الأمن الذي أصبح عاجزًا أمام ما يفعله الاحتلال الصهيوني، لافتًا إلى أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي الداعم للكيان الصهيوني أثبت للعالم أن خادم لمصالح دول بعينها وليس مسئولًا عن السلام والأمن الدوليين.
واتهم رئيس حزب ”المصريين“ المجتمع الدولي بجميع منظماته، وعلى رأسهم الأمم المتحدة، بالتخاذل تجاه المجازر البشرية والأعمال الإرهابية والإجرامية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والتي تُسفر يوميًا عن مئات الشهداء والجرحى، مؤكدًا أن صمت المجتمع الدولي على المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين جعل قوات الاحتلال الصهيوني تتمادى في ارتكاب كافة الجرائم التي تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن قوات الاحتلال الصهيوني صبغت يدها باللون الأحمر، ولا زالت مستمرة في مخطط التهجير حتى تصبح فلسطين بلا شعب وهذا لن يحدث على حساب مصر مهما كلفنا الأمر من تضحيات، ولن تتوقف عن أعمالها الإرهابية والإجرامية ضد الفلسطينيين إلا إذا وقف المجتمع الدولي ضدها.
وطالب ”أبو العطا“ بسرعة اتخاذ موقف دولي من جميع دول العالم تجاه إسرائيل والدول الداعمة لها، من أجل وقف إطلاق النار في الأراضي المحتلة ومحاكمة جميع قيادات سلطات الاحتلال الصهيوني وفي مقدمتهم رئيس الوزراء، وتقديمهم أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب.
ووجه رئيس حزب ”المصريين“ رسالة إلى العالم أجمع مطالبًا جميع الدول بضرورة وقف بيانات الشجَب والإدانة، واتخاذ موقف حازم تجاه الاحتلال الصهيوني المتغطرس، الذي رفعت أفعاله الشنيعة الغطاء عن منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي ادعت كثيرًا دفاعها عن حقوق الإنسان وهي في الحقيقة تستغله للتدخل في شئون الدول الداخلية وابتزازها.