أفادت دراسة حديثة بأنه لا توجد علاقة بين الولادة المبكرة واضطراب التوحد لدى الطفل.
وبالبحث عن بيانات ما يقرب من 115 ألف ولادة بين عامي 2005 و2017، لم يجد الباحثون أي ارتباط فعلي بين الولادة المبكرة والتوحد، بعد تغيير عوامل مثل: حجم الطفل الرضيع وعمر الأم .
وبلغت نسبة فترة الحمل الكاملة حوالي 93% من حالات الولادة التي تمت دراستها، ويعني ذلك أن الولادة تمت في الأسبوع الـ 37 أو بعده.
وبحسب "هيلث داي"، وحتى الآن لا يوجد سبب علمي لتطور اضطراب مرض التوحد، ومن المستبعد أن يكون سببا وأحدا فقط.
ووفق جمعية طب الأم والجنين، تبلغ نسبة الإصابة بالتوحد واحدا من كل 100 طفل، بينما تبلغ النسبة في الولايات المتحدة واحدا من كل 36 طفلًا.