تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تجاهل النظام الإخواني الحاكم برئاسة الدكتور محمد مرسي وجماعته وحزب الحرية والعدالة، الذي يسيطر على المشهد السياسي والسلطة في مصر، الجرائم التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار تدنيس الحاخامات اليهود للمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين، والتي كان آخرها إعلان حكومة نتنياهو اليوم بناء ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس، في الوقت الذى يواصل المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى، وبدلاً من قيام حكومة الرئيس مرسي وحزبه الحاكم باستدعاء السفير الصهيوني وتقديم احتجاج شديد اللهجة على جرائم كيانه الغاصب للأراضي المقدسة، والتهديد باتخاذ موقف مصري حاسم تجاه هذه الجرائم، وجه الإخوان أنظارهم لأقصى الشرق وعقد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة اجتماعا مع تان هنج سنج سفير سنغافورة بالقاهرة، وحذره من استمرار السكوت على اضطهاد مسلمي بورما.
وأثار د. العريان، موقف دول “,”آسيان“,” من حكومة بورما العضو في المجموعة واضطهادها المستمر للأقلية المسلمة من الروهينجا، وأكد ضرورة وصول رسالة واضحة مفادها أن الاضطهاد المستمر للأقليات المسلمة يؤدي إلى تنامي مشاعر الغضب في جميع أنحاء العالم الإسلامي.. والسؤال الآن هو: مع تعاطفنا الشديد مع مسلمي الوهينجا في بورما، هل نسي الإخوان أن فلسطين هي أهم جزء له قدسية لجميع المسلمين في العالم، ويتعرض المسلمون والمسيحيون فيها على السواء لأبشع الجرائم العنصرية من الصهاينة.