أنهت ولاية ويسكونسن عملية التصويت المبكر، والتي تعد الأولى في تاريخ الولاية، حيث أقبل حوالي 1.6 مليون ناخب على المشاركة في هذا التصويت، مما يمثل نحو 44% من إجمالي الناخبين المسجلين هناك.
وفي حديث مع ممدوح أبو الغنم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من ولاية ويسكونسن، تم توضيح أن هذا التصويت المبكر هو سابقة تاريخية للولاية.
وبموجب القانون المحلي، يُسمح ببدء عملية فرز بطاقات الاقتراع المتعلقة بالتصويت المبكر من الساعة السابعة صباحًا، وقد بدأت عملية الفرز بالفعل في الوقت المحدد.
وأشار أبو الغنم إلى أن اللجنة المشرفة على الانتخابات في الولاية أعلنت أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم خلال الفترة المبكرة قد تجاوز 1.6 مليون، وهو أقل بـ50 ألف صوت مقارنة بانتخابات عام 2020، مما يعكس تقارب الأرقام بين الدورتين.
ورغم ذلك، فقد تأخر بدء فرز الأصوات بنحو ساعتين عن الموعد المحدد، وهو ما يعود لأسباب فنية، بحسب ما أفادت به اللجنة.
وتجدر الإشارة إلى أن مسألة فرز الأصوات المبكر قد حظيت باهتمام متزايد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في السنوات الأخيرة، حيث كان هناك تجاذب حول إمكانية بدء الفرز مباشرة عند بدء التصويت المبكر في 22 أكتوبر.
ومع ذلك، لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق، مما أدى إلى استمرار تطبيق القانون الحالي الذي يسمح بالفرز فقط مع بدء التصويت.
تُعتبر ولاية ويسكونسن ساحة تنافس حيوية بين الحزبين، حيث تركز القضايا المتعلقة بالحقوق الإنجابية والتغير المناخي على اهتمام الناخبين الديمقراطيين الشباب.
ومع ذلك، هناك استياء بين بعض الطلاب بسبب دعم الإدارة الأمريكية للحرب في غزة، مما قد يؤثر على توجهات تصويتهم في انتخابات عام 2024.
وقد أظهرت الإحصائيات السابقة أن دعم الناخبين الشباب كان له تأثير كبير في فوز الديمقراطيين بالولاية في الانتخابات الماضية، حيث حصل جو بايدن على النصر بفارق ضئيل لم يتجاوز 20 ألف صوت.