أكد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن استنباط سلالات البذور يعتمد على تقليل فترة انتاج الصنف وذلك لمواكبة التطورات الكبيرة فى القطاع الزراعى خلال الفترة المقبلة، إضافة لدعم الفلاح من خلال مشروع تبطين الترع لتوفير المقننات المائية للأراضى المستصلحة حديثا والتى بلغت حوالى 3.4 مليون فدان.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب مقدم من النائب إيهاب وهبة، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن استخدام التكنولوجيا في الإنتاج الزراعي.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ 10 حقول استرشادية على مستوى الجمهورية خاصة وان هناك ثقافات مختلفة ومن ثم يتم التعامل مع الجميع وفقا لطبيعة كل منطقة والهدف هو توفير كافة البيانات والمعلومات والتغلب على نقص المهندسين، إضافة للمدارس الحقلية التى تساهم بقوة أيضا فى توفير المعلوما اللازمة للفلاح ومد المزارع بكل البيانات المطلوبة بشأن المحاصيل.
وأكد أن مشروع الصوب الزراعية ساهم بقوة فى توفير ما يقرب من 805 من مياه الرى، إضافة لزيادة الصادرات إلى 7.5 مليون طن وهذا يؤكد ثقة الدول فى الحاصلات الزراعية بعد الجهود الكبيرة التى بذلتها الدولة والتى تهدف بشكل عام الحفاظ على جودة الحاصلات الزراعية والوصول إلى أعلى جودة وهذا ما تم خلال الفترة الأخيرة.
ولفت رئيس معهد البحوث الزراعية، إلى أنه كانت هناك إشكالية بسبب تدنى إنتاج محصول قصب السكر وتراجع الإنتاج إلى 20 طن للفدان فقط، وتم تدشين مشروع جديد للشتلات ساهم بقوة لزيادة الإنتاجية ونآمل ان تصل الانتاجية لـ 60 طن للفدان الواحد.
وكشف أن وزارة الزراعة لديها 11 مزرعة أفريقية، قائلا: وهناك اتجاه للتوسع في هذه المزارع، وهذه الخطوة ساهمت بقوة فى الوقوف على طبيعة السوق الافريقية وطبيعة الحال خاصة للاستفادة من هذا الأمر فى زيادة تصدير الحاصلات المصرية للقارة الأفريقية.