قال الدكتور أسامة السعيد، الباحث في الشؤون الدولية، إن العمليات الهجومية التي شهدناها على مدى الأسابيع الماضية ضد المصالح الأمريكية في سوريا والعراق أو عمليات التصعيد على مدخل البحر الأحمر، لم تسفر عن وقوع ضحايا أمريكيين، مشيرا إلى أنه الآن نحن أمام متغير جديد وهو سقوط ضحايا أمريكيين، وهو ما يمثل إثارة للرأي العام الداخلي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد السعيد خلال مداخلته ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن سقوط الأمريكيين يمثل نوعا من الضغط على الإدارة الأمريكية، كما أن الولايات المتحدة لا تريد أن تكرر مأساة الوجود العسكري في العراق وأفغانستان قبلها، موضحا أن هذه المسألة ربما تزيد المخاوف في الداخل الأمريكي من التورط في مستنقع الصراعات في الشرق الأوسط.
واستكمل: «التوتر في قطاع غزة هو البؤرة الأساسية التي تربط جبهات الصراع المختلفة في المنطقة، مؤكدا أن استمرار الولايات المتحدة في الانسياق وراء الرؤية والمصالح الإسرائيلية والرغبة في إطالة أمد هذه الحرب، هو ما سيزيد من تدهور المصالح الأمريكية في المنطقة».