قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 19 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 165 شهيدا و290 مصابا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضافت الوزارة - في بيان صحفي على لسان المتحدث باسمها الدكتور أشرف القدرة - أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وبهذا التحديث، ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع لليوم الـ 14 إلى 26422 شهيدا و65087 مصابا.
وقال القدرة إن مستشفى الأمل ومجمع "ناصر" الطبي عاجزان عن تقديم الخدمات مع قصف الطائرات المسيرة الإسرائيلية لمُحيطهما.
بدوره، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع من نطاق التهجير القسري في محافظة "خان يونس" جنوبي قطاع غزة بالقتل والتدمير والتنكيل الشامل.
وأضاف المرصد، في تقرير له، أنه قام بتوثيق معاناة شديدة لآلاف السكان خلال نزوحهم القسري من خان يونس وسط أجواء ماطرة وباردة وإجراءات تنكيل إسرائيلية، ودون توفر أي مأوى آمن يفي بالحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
وأوضح أن نحو نصف مليون شخص في خان يونس تتضمنهم أوامر الإخلاء الجديدة لجيش الاحتلال بالإضافة لـ3 مستشفيات و3 عيادات صحية.. مشيرا إلى أنه وثق إقامة قوات الاحتلال نقطة تفتيش أمنية على شارع الرشيد (البحر) غربي مخيم خان يونس، حيث يُجبر الذكور من سن 15 عامًا فما فوق على رفع بطاقات الهوية وفحصهم عبر بصمة العين بكاميرات مخصصة لذلك.
ووثق المرصد عمليات اعتقال واسعة في صفوف النازحين بعد إجبارهم على التعري وإجبار بعضهم على ترديد هتافات جماعية مناهضة لفصائل فلسطينية للسماح لهم بالمرور دون استهداف.
وتلقى المرصد إفادات من نساء أجبرن على مغادرة الحاجز وحدهن بعد اعتقال أو احتجاز الزوج أو الأب، وتقطعت السبل بهن، ولم يعد لديهن من يساعدهن وأطفالهن.
وقال المرصد إن إجمالي عدد النازحين في قطاع غزة يقدر بنحو مليوني شخص، نزح الكثير منهم عدة مرات، مع اضطرار العائلات إلى التنقل مرارًا وتكرارًا بحثًا عن الأمان.
