دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى إجراء تحقيق دولي في سقوط الطائرة العسكرية الروسية التي قالت موسكو إنها كانت تنقل أسرى حرب أوكرانيين تمهيدا لعملية تبادل.
وقال زيلينسكي عبر تغريدة نشرها على قناته في "تلجرام" بعد منتصف الليل، إلى أن "مديرية المخابرات الرئيسية تحقق في مصير جميع الأسرى.. لقد أصدرت تعليمات لوزير خارجية أوكرانيا بإبلاغ الشركاء بالبيانات المتاحة في أوكرانيا. وتصر دولتنا على إجراء تحقيق دولي".
وقالت موسكو إن 74 شخصا لقوا حتفهم، 65 منهم أسرى حرب أوكرانيون، عندما أسقطت طائرة نقل عسكرية في منطقة بيلغورود قرب الحدود مع أوكرانيا في وقت سابق الأربعاء.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أن "سلطات كييف كانت تعلم بأمر التبادل، وعرفوا كيف وبأي طريق سيتم تسليم أسرى الحرب"، وأضافت: "الهجوم على الطائرة كان عملا متعمدا وواضحا في تعمده. ويشير الهجوم الإرهابي بوضوح إلى عدم قدرة نظام كييف على التفاوض".
وأضافت الوزارة: "هذه فظائع جديدة ارتكبتها جماعة زيلينسكي الإجرامية، التي أعلنت "النصر" مباشرة بعد تحطم الطائرة بطريقة تنم عن كراهية للبشر، زاعمة أن هذا كان من عمل "القوات المسلحة الأوكرانية الباسلة". ومع ذلك، بمجرد أن أصبح معروفا وجود أفراد عسكريين أوكرانيين على متن الطائرة كانوا في طريقهم إلى موقع التبادل، تغير خطاب الرئاسة الأوكرانية وبدأوا ينكرون تورطهم في الكارثة".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن استهداف الطائرة من قبل الجانب الأوكراني تم بصاروخين مضادين للطائرات في منطقة ليبسي بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا.
وطلبت روسيا عقد اجتماع في الساعة 15:00 بتوقيت نيويورك (23:00 بتوقيت موسكو) يوم الأربعاء، إلا أن فرنسا (الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي) رفضت هذا الطلب وأرجأت عقده إلى اليوم الخميس.