أعلن حاكم ولاية فلوريدا الأمريكي الجمهوري رون ديسانتيس، أمس الأحد، انسحابه من الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، بعد صعود وهبوط هائل شهدته حملة المرشح الذي كان يعتقد أنه أقوى المنافسين الجمهوريين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقال ديسانتيس في رسالة فيديو نُشرت عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي - بحسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - "بعد حصولنا على المركز الثاني في ولاية أيوا، ناقشنا طريقنا إلى الأمام.. إذا كان هناك أي شيء يمكنني القيام به لتحقيق نتيجة إيجابية، مثل المزيد من التوقفات في الحملة الانتخابية، والمزيد من المقابلات، فسأفعل ذلك، لكن لا يمكنني أن أطلب من أنصارنا التطوع بوقتهم والتبرع بمواردهم إذا لم يكن لدينا طريق واضح لتحقيق النصر، وبناء على ذلك، سأعلق حملتي اليوم".
وتابع ديسانتيس: "من الواضح بالنسبة لي أن غالبية الناخبين الجمهوريين الأساسيين يريدون منح دونالد ترامب فرصة أخرى.. ورغم خلافاتي مع دونالد ترامب في قضايا بعض القضايا فإن ترامب يتفوق على الرئيس الحالي جو بايدن.. وهذا واضح.
وأشار ديسانتيس إلى دعمه لتولي ترامب الرئاسة مرة أخرى، بينما انتقد السفيرة الأمريكية السابقة لدى والمرشحة الجمهورية للرئاسة نيكي هيلي.
وقال ديسانتيس "وقعت على تعهد بدعم المرشح الجمهوري وسأحترم هذا التعهد، وهو يحظى بتأييدنا لأننا لا نستطيع العودة إلى الحرس الجمهوري القديم الذي كان موجودا في الأمس، والمُعاد تجميعه من النزعة القومية الدافئة التي تمثلها نيكي هالي".
يذكر أن حاكم فلوريدا أعلن محاولته الرسمية لخوض السباق الرئاسي في مايو الماضي بدعم من عدد من قدامى المحاربين في حملة الحزب الجمهوري.