قال ريتشارد تان، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية "النيل للطيران"، إن الشركة تعمل على التوسع في مد خطوط طيرانها للعديد من النقاط الجديدة حول العالم، وذلك اتساقا مع خطة الدولة المصرية لزيادة عدد الرحلات الناقلة للركاب، ورحلات الشحن الجوي، مع توفير كافة متطلبات البنية التحتية لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف «تان»، في مؤتمر صحفي عقدته الشركة اليوم، للإعلان عن مد خط طيران "القاهرة/نجران" الجديد بين مصر والسعودية برحلتين أسبوعيا، أن النيل للطيران تأسست عام 2009 ثم انطلقت رحلاتها في مارس 2011 عن طريق طائرتين إيرباص A320، وتم التوسع بضم 4 طائرات بحلول عام 2015، والآن وصل أسطولها إلى 7 طائرات، كما نقوم بتشغيل رحلات مجدولة إلى أكثر من 20 نقطة دولية، بالإضافة إلى رحلات داخلية، وفي نهاية عام 2023 تم مد رحلتان من القاهرة إلى ستكهولم في السويد وكولونيا في ألمانيا، بجانب رحلات بالمشاركة إلى العديد من الدول مثل إسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، والدول العربية.
وتابع: "عقب أزمة كورونا التي أوقفت الحركة عالميا، وخلفت أزمات اقتصادية تاريخية كانت سببا في اختفاء نحو 53 شركة طيران عالمية من السوق، استطاعت النيل للطيران العودة سريعا عام 2022 للعمل بكامل طاقتها، ثم استحوذت على 5% من إجمالي الحركة في مطار القاهرة خلال العام الماضي 2023، وهو إنجاز كبير في ظل العمل بأحد أكبر مطارات المنطقة".
وأشار تان، إلى أن الدولة المصرية نفذت حجم مشروعات ضخمة وتاريخية في مجال المطارات، سواء بتطوير القديم أو إنشاء مطارات جديدة، كما تستمر أعمال التطوير خلال الفترات المقبلة، وتخطط وزارة الطيران المدني الوزارة لجذب أكبر حركة ركاب، وكذلك تطوير الشحن الجوي بقرية بضائع كبيرة، وهي صناعة ثانية مربحة بجانب حركة الركاب، ما يوفر فرص ضخمة للاستثمار بقطاعي الطيران والتجارة الدولية.
ونوه إلى اهتمام "النيل للطيران" بمد رحلات لنقاط جديدة في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وبالتحديد في الإمارات والسعودية؛ بما يخدم ويدعم الاقتصاد المصري بتوفير العملة الصعبة، علاوة على إنعاش حركة السياحة، كما سيتم دعم الشركة بطائرات جديدة لتواكب الحركة الجوية وحجم الزيادة في الركاب المتوقعة، بجانب رحلات داخلية إلى منطقة الصعيد لمواكبة الإقبال الكبير من الركاب، كما سيتم تشغيل رحلات إلى مطار العلمين خلال موسم الصيف المقبل.
ونوه لخطة الشركة للتوسع للوصول إلى جميع المطارات بالمقاصد السياحية بجانب مطار القاهرة وهو التوجه الأساسي في المرحلة المقبلة كما سيتم التركيز على السوق الألماني ومنطقة السي اي إس والتي تضمن دول كازاخستان أوزبكستان ودول الكومنولث الجديدة، بجانب زيادة الطيران الشارتر لخدمة السياحة، كما تضمن خطة التوسع إنشاء إدارة للتسويق خارج مصر بحيث لا يقتصر عمل الشركة على تذكرة الطيران فقط وإنما يمتد لبيع برامج متكاملة للسائحين وذلك بالتعاون مع شركات السياحة.