كشف بحث حديث لجامعة بريستول تأثير درجات الرطوبة ودرجة الحرارة في الهواء الطلق أثناء الحمل على ضغط الدم المستقبلي للطفل، الذي لم يولد بعد.
وارتبط ارتفاع الرطوبة النسبية أثناء الحمل بزيادة كبيرة في ضغط الدم لدى الطفل، أما الاصابة قبل الولادة لدرجة حرارة أعلى، فارتبط بزيادة أقل في ضغط الدم، خاصة في مرحلة الطفولة من سن 3 إلى 10 سنوات.
وبالرغم من أن ارتفاع ضغط الدم أمر طبيعي خلال هذه المرحلة العمرية، إلا أن هذه العوامل المرتبطة بالطقس ارتبطت بمعدل ارتفاع مختلف، خاصة في مرحلة الطفولة.
ووفق "ساينس دايلي"، استخدم الباحثون مقاييس متتالية لضغط الدم في فترات مختلفة، وخلص الباحثون إلى تقييم الارتباط بين فترات التعرض البيئية قبل الولادة والتغيرات في ضغط الدم الانقباضي "القراءة الأعلى "والانبساطي "القراءة الأدنى"، من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ المبكر.
وأفاد الباحثون بأن قياسات ضغط الدم المتكررة لأكثر من 7 آلاف مشارك، أعمارهم بين 3 و24 عاما، أثبتت ارتباطا بين ارتفاع نسبة الرطوبة وزيادة في ضغط الدم الانقباضي في مرحلة الطفولة، وكان ارتفاع هذا الضغط أقل عند ارتفاع حرارة الجو فقط.