الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"أشد على أيديكم" جزء من تراث أغاني المقاومة الفلسطينية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ما زال الاحتلال الاسرائيلي حتى يومنا هذا يواصل قصفه المستمر على قطاع غزة منذ عملية طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة الفسطينية في السابع من نوفمبر الماضي، التي أسفرت عن وقوع الكثير من القتلى والجرحى بين صفوف الاسرائليين.

ومع كل يوم يقع العديد بل الألآف من الشهداء من شيوخ وكبار السن ونساء وأطفال، وهذا ليس حديث عهد عند اليهود؛ فمن قديم الأزل وهم يمارسون قوتهم الغاشمة على المدنيين لأنهم لا يملكون غيرها، والتاريخ الأدبي أيضا مليء بالروايات والأشعار التي كانت تواجه هذا القصف والاحتلال الإسرائيلي ومن بينهم المؤرخ والشاعر الفسطيني توفيق زياد الذي عبر عن المأساة الفلسطينية والقضية من خلال أشعاره، فهو واحدًا من أهم الأصوات الشعرية المعاصرة في  فلسطين توفي عام 1994 بعد أن ترك إرثا هائلا من الأشعار التي ناصرت القضية الفلسطينية وكان لها عظيم الآثر في نفوس الفسطنيين.

ومازال يتذكر الجميع حتى الآن منها قصيدة "أشد على أيديكم"، غناها العديد من المطربين العرب، أبرزهم الشيخ إمام لتصبح جزءا من التراث الحي لأغاني المقاومة الفلسطينية.

ويقول زياد في هذه القصيدة : 

أناديكم .. أشد على أياديكم
أناديكم
أشد على أياديكم..
أبوس الأرض تحت نعالكم

وأقول: أفديكم

وأهديكم ضيا عيني

ودفء القلب أعطيكم

فمأساتي التي أحيا

نصيبي من مآسيكم.

أناديكم

أشد على أياديكم..

أنا ما هنت في وطني ولا صغرت أكتافي

وقفت بوجه ظلامي

يتيما، عاريا، حافي

حملت دمي على كفي

وما نكست أعلامي

وصنت العشب فوق قبور أسلافي

أناديكم... أشد على أياديكم!!