في لفتة رمزية قوية للوحدة والتآخي، ارتدى الدكتور علي موسى الموسوي، أمين عام المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني، العباءة العربية (البشت الجنوبي العراقي) لقداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان خلال أعياد الميلاد.
وقال البابا فرنسيس إن غنى العراق يتجلى في هذا الفسيفساء الذي يمثل التنوع، داعيًا الشعب العراقي للصلاة كي يعم السلام.
العباءة العربية رمز للتاريخ والمكانة
تتميز الأزياء العربية بأصالتها وأناقتها، ومن أبرزها العباءة. فقد كان العرب قديما يقدرون العباءة أكثر من الذهب والأموال، لذلك كان التكريم يتم بإهدائها.
وفي الموروث الثقافي للقبائل العربية، كانت العباءة ترمز إلى الفخر والرفعة. فعندما يتم إهداء العباءة لشخص ما، فهذا يعني تكريم ورفعة له. ولذلك، تعتبر العباءة رمزا للوجاهة ومقياسا لرقي المكانة الاجتماعية.