نظمت لجنة التدريب بالشعبة، برئاسة المهندس الاستشاري أحمد الشناوي- وكيل الشعبة، ندوة بعنوان "تكنولوجيا الأقمار الصناعية" حاضر فيها المهندس محمد السعدني- مدير إدارة الأقمار الصناعية بالهيئة الوطنية للإعلام.
في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور محمد اليماني، أن شعبة الهندسة الكهربائية نفذت العديد من الفعاليات المتنوعة في كافة مجالات الكهرباء بدعم من هيئة مكتب النقابة، وبمشاركة قامات علمية هندسية لنقل بعض من خبراتهم في تخصصاتهم لشباب المهندسين.
من جانبه أكد المهندس الاستشاري أحمد الشناوي، أن مصر أول دولة عربية وإفريقية تطلق قمرًا صناعيًا، عام 1998 (نايل سات 101) لتغطية المنطقة العربية والشرق الأوسط، وكان مخصصًا للقنوات الفضائية، وأتى بعد (نايل سات 102 و 103).
وقال "الشناوي": شهد عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجاح مصر في إطلاق قمر صناعي في يونيو 2022 يستخدم في القنوات الفضائية والإذاعية، ولأول مرة يُستخدم قمر صناعي في خدمة الإنترنت، حيث يتم استقبال الإنترنت عن طريق طبق صغير يتم وضعه على سطح المبنى، وهي تكنولوجيا جديدة تُستخدم لأول مرة في مصر، تمكننا من استخدام النت فائق السرعة دون الحاجة إلى تليفون أرضي، ومما يدعو إلى الفخر أن أجزاءً من القمر الصناعي يتم تصنيعها محليًا.
وأضاف.. إنه قد تم إطلاق أول قمر صناعي عام 1957 من قبل الاتحاد السوفيتي، باسم سبوتنيك Sputnik، فيما يرجع أول استخدام للقمر الصناعي في مجال الاتصالات إلى عام 1962 وهو القمر تلستار.
كما أشار "الشناوي" إلى أن من بين الأقمار الصناعية أقمار الاتصالات، ومن بينها "أقمار الاتصالات الثنائية Tele/ Fax/ Telex" والملاحة البحرية باستخدام اللاسلكي والإغاثة، إضافة إلى أقمار البث الإذاعي "التليفزيوني والراديوي"، لافتًا إلى أن تكنولوجيا النانو تتيح تصنيع أقمار صناعية أخف وزنًا وأكثر كفاءة وقدرة، ويعد أحد أهم فوائد تكنولوجيا النانو في تطوير الأقمار الصناعية هو تقليل الوزن، ويعد وزن القمر الصناعي عاملًا أساسيًّا وحاسمًا في إطلاقه وتشغيله، إذ تستهلك الأقمار الصناعية الأثقل المزيد من الوقود للوصول إلى مدارها والحفاظ على موقعها، وباستخدام المواد النانوية، مثل أنابيب الكربون النانوية والجرافين، يستطيع المهندسون تطوير مكونات الأقمار الصناعية بوزن أخف دون التضحية بالقوة أو المتانة.
بدوره ألقى المهندس محمد السعدني، في محاضرته، الضوء على نشأة الأقمار الصناعية، وتاريخ تطورها في الاتصالات والتطبيقات العملية المتعددة في مختلف المجالات، وتأثيرها على سهولة الحياة ورفع كفاءة الاتصالات في العالم، مما جعل من الكرة الأرضية قرية صغيرة بفضل وجود الأقمار الصناعية.
كما تناول "السعدني" تركيب الأقمار الصناعية وكيفية عمل الأنظمة المتصلة بها والتطورات الحاصلة عليها، متطرقًا إلى بعض التكنولوجيات الحديثة في الأقمار الصناعية والمشكلات العملية وكيفية التغلب عليها.
الأخبار
لجنة التدريب بـ"المهندسين" تنظم ندوة بعنوان "تكنولوجيا الأقمار الصناعية"
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق