شهد اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية والدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية فعاليات احتفال جامعة المنوفية بعيدها السنوي السابع والأربعين بقاعة الاحتفالات بكلية الحقوق بمدينة شبين الكوم، بحضور محمد موسى نائب المحافظ، المستشار إبراهيم أبو زهرة رئيس محكمة شبين الكوم، والعميد محمد جعفر المستشار العسكري للمحافظة، والأنبا بنيامين مطران المنوفية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، نواب رئيس الجامعة ورؤساء جامعة المنوفية السابقين وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين وطلاب الجامعة ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
بدأت فعاليات الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ جامعة المنوفية ونشأتها وعدد الكليات بالإضافة إلى مسيرتها العلمية والدور الخدمي الذي تقدمه في تنمية المجتمع وخطط الجامعة.
وفي كلمته رحب رئيس جامعة المنوفية بالحضور، معربا عن سعادته بمشاركتهم في الاحتفال بالعيد السابع والأربعين للجامعة، مقدم إطلالة عما أنجزته جامعة المنوفية في الأعوام السابقة وما تقدمه من خدمات جليلة جعلتها تحتل مكانة رفيعة وسط الجامعات، موضحا أنه وفق رؤية مصر 2030 واستراتيجية وزارة التعليم العالي تسير جامعة المنوفية وفق خطة ممنهجة للوصول إلى جامعة ذكية متطورة تطبق آليات التحول الرقمي، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية للجامعة، وتوطين تطبيقات نظم المعلومات الإدارية والبوابة الإلكترونية والدفع الإلكتروني، وتدشين المنصات الإلكترونية والاختبارات الإلكترونية واستحداث 31 برنامجا خاصا بنظام الساعات المعتمدة بكليات ومعاهد الجامعة المختلفة.
وخلال الحفل استعرض رئيس الجامعة بعض المشروعات الاستراتيجية المهمة التي تسعى جامعة المنوفية لاستكمالها لخدمة أهالي المنوفية والمحافظات المجاورة، ومنها تخصيص ظهير للجامعة بمساحة ٢٠٠ فدان بمدينة السادات، وسيشمل المخطط امتدادا للجامعة الأهلية، وإنشاء كليات جديدة، وجامعة دولية وجامعة تكنولوجية، ومراكز بحثية، ومراكز طبية متخصصة، مؤكدا أن العمل جار على قدم وساق لإنشاء مدينة جامعة المنوفية الطبية على مساحة 5 أفدنة، وإنشاء مجمع طبي متكامل يضم مستشفى باطني، مستشفى جراحيا، مبنى بحثي، ومبنى إداري، وكذا تطوير معهد الكبد القديم ليصبح مركز زراعات أعضاء متخصص، فضلا عن أنه جار إنشاء مبنى لمعهد الأورام بجامعة المنوفية ليكون معهد علاجي بحثي متكامل لعلاج مرضى الأورام وخدمة العملية البحثية، فيما توجه رئيس الجامعة بخالص الشكر والتقدير لمحافظ المنوفية على التعاون الدائم والتنسيق التام بين الجامعة والأجهزة التنفيذية للمحافظة لتنفيذ ودعم خطط التنمية بكافة القطاعات الخدمية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة.
وفي كلمته أعرب محافظ المنوفية عن سعادته للمشاركة في الاحتفال السنوي بعيد جامعة المنوفية السابعة والأربعين للجامعة وتكريم المتميزين من منتسبي الجامعة على كافة المستويات، تلك المنارة العلمية التي تفتخر بها محافظتنا على أرض الدلتا كونها شريكا فاعلا في عملية التنمية التي تتبناها الدولة المصرية وتسخير كافة الإمكانات نحو تعزيز القطاعات التنموية على أرض المحافظة، فضلا عن عقيدتها السامية التي تحمل نبراس العلم والمعرفة والبناء للعنصر البشري وسعيها في افتتاح العديد من المنشآت العلمية ومنها جامعة المنوفية الأهلية لتكون صرحا علميا إضافيا يستهدف تأهيل جيل قادر على اقتحام سوق العمل في مختلف المجالات العلمية والبحثية.
فيما أشار محافظ المنوفية إلي تطلعه لمزيد من التعاون وتعزيز التنسيق بين المحافظة والجامعة من خلال تعظيم الإستفادة من الكوادر الطبية لتقديم خدمة طبية متميزة لمواطني المحافظة، مقدما خالص التهنئات لكافة أعضاء أسرة جامعة المنوفية أساتذة وطلابا وعاملين بعيدهم السنوي ومؤكدا علي تقديم الدعم الكامل لكافة الفعاليات التي ترسخ مفهوم المشاركة وتعزيز سبل النهوض بالقطاع التعليمي والجامعي بنطاق المحافظة.
وفى الختام تم تكريم عدد من المتفوقين والمتميزين من عمداء الكليات والقيادات الجامعية ورؤساء الجامعة السابقين وأوائل الطلاب، والحاصلين علي الدكتوراه والماجستير من الهيئة المعاونة.
محافظات
رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات الاحتفال بعيدها السابع والأربعين
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق