أمر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، الاثنين، تجديد حبس المتهم بقتل والده ووالدته وشقيقه وأخر، ١٥ يومًا علي ذمة التحقيقات، وهي الواقعة المعروفة اعلاميا بـ" مذبحة حدائق المعادى".
كانت النيابة العامة، قد اصطحبت المتهم لإجراء المعاينة التصويرية لكيفية ارتكابه الواقعه.
وتبين تحقيقات النيابة وتحريات الامن، كذب إدعاء المتهم بتغيب أسرته، عقب تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العقار محل الواقعة، حيث تبين ظهور المجنى عليه الرابع “هيثم"، الشهير بـ"فرخة" صحبة المتهم، حيث دخل معه الى العقار ولم يتبين خروجه مره اخرى، بالاضافة الى عدم خروج اى من اسرة المتهم من العقار، وبالبحث المكثف داخل العقار، تم العثور على جثة المجنى عليه، وباستمرار عمليات البحث، داخل الجراج تبين انبعاث رائحة كريهة، وبتضييق الخناق على المتهمأ اقر بدفن والده وشقيقه داخل صبة اسمنتيه اعده بعد قتلهم بالرصاص.
وكشفت التحقيقات والتحريات، أن المتهم أطلق الرصاص على والده ووالدته وشقيقه، من بندقية آلية، ثم دفن والدته تحت السرير بمسكنهم، ودفن جثة والده داخل صبة أسمنتية، بداخل الجراج الكائن بنفس العقار، ولكن انبعاث رائحة كريهة من المكان أثناء عمليات البحث التى أجرتها جهات التحقيق والأجهزة الأمنية، كشفت مكان الجثة، بعد بلاغ من المتهم بتغيب أسرته.
وصرحت النيابة بدفن جميع الجثامين عقب الانتهاء من إجراء الصفة التشريحية لهم، بمعرفة الطب الشرعى لإعداد تقرير وافى حول سبب الوفاة ووقت وكيفية حدوثها، وانتداب المعمل الجنائى لمعاينة مكان الحادث.
ودلت التحريات فى واقعة مذبحة حدائق المعادى والتى أقدم فيها شاب على قتل والده وأمه وشقيقه وصديق شقيقه ان بلاغ تغيب قاد أجهزة الأمن لكشف الجريمة.
وأضافت التحريات أن بلاغ تغيب تقدم به شاب بغياب والده لقسم شرطة دار السلام وعندما فحصت أجهزة الأمن البلاغ وتتبعت آخر خطوات سير المتغيب تبين دخوله عقار بمنطقة حدائق المعادى وعدم خروجه منه.
وتابعت التحريات أنه تم مداهمة المنزل وبتفتيشه عثر على حفرة أسمنتية بالجراج وبتضييق الخناق على شاب متواجد بداخله اعترف بقتل المتغيب بالإضافة لقتل عائلته بسبب اكتشاف والده قيامه بنقل أملاكه له واستغلاله جهل والده بالقراءة والكتابة.
والمتوفون هم محمد أحمد عبد الشافي، 55 سنة وزوجته عزة عبد التواب قرني 45 ونجلهما هيثم محمد أحمد وصديق الثالث أحمد عبد القوي عبد الحميد.