انتهي عصر الحزب المهيمن وهناك تنافس قوي بين أربعة أحزاب
عدم انتماء الرئيس لأي حزب جعل جميع الأحزاب علي مسافة واحدة
الموقف المصري في اأزمة غزة بطولي
أدعو الشعب المصري للمشاركة في العرس الانتخابي
اللواء هشام بشر أمين عام حزب حماة الوطن بمحافظة المنيا، من قرية صفط الشرقية، لواء شرطة سابق ترشح للانتخابات البرلمانية السابقة عن دائرة بندر ومركز المنيا، وينحدر من عائلة برلمانية.
و قال في حواره لـ “البوابة نيوز”: "نحن أول حزب أصدر بيانا رسميا لدعم وتأييد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي فترة أخرى، وخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، لاستكمال مسيرة التنمية والبناء، والتواجد في الشارع مع الأهالي، لتغيير بعض الأفكار السلبية التي تصل لبعض فئات المجتمع من خلال بعض القنوات الإخوانية، والسوشيال ميديا المعارض للنظام، حيث بدأنا في توضيح إنجازات ومجهودات الدولة في كافة المجالات مقارنة بالفارق الكبير عن السنوات الماضية، خاصة أن العالم أجمع يعاني من عدة أزمات.
وإلى نص الحوار:
مبدئيا سبب ترشحك للانتخابات البرلمانية السابقة؟
كان قرار ترشحي لمجلس النواب السابق بعد إقناع وتشجيع من الأسرة والمقربين، ودعمي من قبل الكثيرين، ولكن لم يكن هذا من نصيبي في النهاية، لكنني أفتخر بخوض تلك الانتخابات بكل شرف ونزاهة.
هل هناك خطة واستعدادات للحزب من أجل دعم الرئيس في الانتخابات؟
ندعم الرئيس "عبد الفتاح السيسي" في ترشحه لفترة جديدة، لاستكمال خارطة الطريق ومواصلة ما قدمه من نجاحات وإنجازات شهدتها البلاد منذ توليه الحكم على كافة المستويات داخليا وخارجيا، وقمنا بفتح جميع المقرات على مستوى الجمهورية للحملة الانتخابية لدعم الرئيس السيسي، وتسخير كافة الإمكانيات، والجهود والعناصر البشرية اللازمة.
ما المجهودات المبذولة من الحزب لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي؟
نحن أول حزب أصدر بيانا رسميا لدعم وتأييد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي فترة أخرى، وخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، لاستكمال مسيرة التنمية والبناء، وهذا أعطى للحزب تحمل المسئولية، والتواجد في الشارع مع الأهالي، لتغيير بعض الأفكار السلبية التي تصل لبعض فئات المجتمع من خلال بعض القنوات الإخوانية، والسوشيال ميديا المعارض للنظام، حيث بدأنا في توضيح إنجازات ومجهودات الدولة في كافة المجالات مقارنة بالفارق الكبير عن عن السنوات الماضية،خاصة أن العالم أجمع يعاني من عدة أزمات.
هناك أقاويل بوجود "كومبارس" في الانتخابات الرئاسية؟
إشاعات وهمية من قبل جماعات معينة معروفة، لتعكير صفو الانتخابات، والتشكيك في نزاهتها، وتعطيل مصير الشعب كلها محاولات فاشلة.
لم يكن حزب حماة وطن المنيا بهذا الثقل من قبل توليك مسئوليته، فهناك حراك سياسي، شهدنا أنشطة وفعاليات مكثفة منذ توليك أمانة المنيا، ما السبب؟
بفضل الله أولا، ثم حسن اختيار الكوادر الشبابية في الحزب،وكبارالعائلات، والعمد، والمشايخ، ممن ينطبق عليهم من معايير أساسية، كالقبول لدي الناس، وممن يشاركون الأهالي في مناسباتهم، وحل مشاكلهم، ونحن نعمل على أرض الواقع، وقمنا بافتتاح وحدات عديدة للحزب في المراكز والقري.
هل تري أن الدولة المصرية اتخذت خطوات حقيقية نحو الديمقراطية؟
هناك استحقاقات انتخابية عديدة تمت بالفعل، واستفتاء على التعديل الدستوري، وصندوق انتخابي شفاف، بإشراف قضائي شريف، دون تدخل أي أحد، وهذا أكبر دليل علي الديمقراطية والنزاهة، وانتهاء عصر هيمنة حزب معين، بل هناك تنافس قوي بين ثلاث إلي أربع أحزاب متواجدون في الوسط الميداني.
الرئيس لم ينتمي حتى الآن لأي حزب سياسي.. ما هوتعليقك ؟
السيسي رئيس لكل المصريين بجميع فئاته وأحزابه، أما في فترة سابقة كان الحزب الوطني برئاسة محمد حسني مبارك أعطى نوعا من عدم التعددية في الأحزاب في عهده، مما أعطى هيمنة أكثر، وسيطرة تامة للحزب الوطني، وعدم انتماء الرئيس لأي حزب يجعل جميع الأحزاب علي مسافة واحدة،ومصداقية سياسية.
ما وجه المقارنة بين مصر قبل ١٠ سنوات، وبعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي؟ –
الرئيس انتشل مصر من مكان إلى مكان آخر تماما، فقد مرت مصر بأحداث صعبة من قتل وخطف وفوضى أيام حكم الإخوان لولا هذا البطل الزعيم لكنا مثل ليبيا، وسوريا، واليمن، والعراق.
عقب عزل محمد مرسي، وإعلان السيسي تولي المسئولية في بيان رسمي بدأ البناء والتنمية والإستقرار والقضاء علي الارهاب، ووضع خطة التطوير، والقضاء علي العشوائيات، والتقدم في شتي المجالات، رغم وجود تحديات كبيرة عالمية، وتآمر دول عديدة خارجية لإسقاط مصر، وشهد القاصي والداني بموقف البطل المصري "عبد الفتاح السيسي" في القضية الفلسطينية، ورفضه تهجير الأشقاء الفلسطينيين من وطنهم، وهناك خطط تنموية كبيرة لم تنفذ علي وجه كامل بعد، لخدمة الأهالي في جميع أنحاء مصر.
ما تقييمك لأداء الرئيس داخليا؟
-الرئيس عبد الفتاح السيسي بذل مجهود جبار في دحر الإرهاب،وبناء الدولة، والرقي بمؤسساتها، وأيضا إنشاء المشاريع الضخمة، وشعور المواطن بالأمن والأمان والاستقرار، وتوفير ما يلزم لأجل معيشة كريمة.
ما تقييمك لأداء الرئيس خارجيا؟
تسلم البلاد في حالة سيئة، علاقات متدهورة عربيا، وإفريقيا، ودوليا، عكس الوضع الحالي فقد عادت مصر لدورها الريادي عالميا، وزعامتها العربية والإفريقية، وأصبحت في مدي قوتها السياسية، والعسكرية، وموقف واضح وصريح، غير محسوبين علي أحد من الغرب، لدينا جيش قوي مسلح بأقوي وأحدث الأسلحة المتطورة، والرئيس له بعد سياسي عسكري، وهناك تنوع في التسليح عالميا بما فيها روسيا،وكوريا،والصين، إضافة للتصنيع المصري.
هل ترى أن مصر تسير على الطريق الصحيح اقتصاديا؟
–بالطبع، رغم وجود أزمات عالمية من كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، اللتان أثرتا في العالم أجمع، ولكن الرئيس لديه رؤية مستقبلية باهرة، فقد فاجأ الجميع بانضمامه لمنظمة بريكس لتكون مصر ضمن أكبر مجموعة اقتصادية عالمية، وبهذا نكون أقوي وأفضل اقتصاديا.
ماهو تعليقك على موقف مصر في أزمة غزة؟
–موقف بطولي، والشعب المصري كله يقف قلبا وقالبا مع الأشقاء الفلسطينيين، ويدعم قرار الرئيس حول عدم تهجيرهم من أراضيهم، ومصر منذ قديم الأزل تحمل على عاتقها القضية الفلسطينية، حتي في حرب ٤٨، ٦٧، ٧٣، وقام الرئيس الراحل البطل الشهيد"محمد أنور السادات"برفع علم فلسطين في مؤتمر مينا هاوس، لحل مشكلاتهم، ووضع حدودهم، وألقى خطاب قوي بالكنيست الإسرائيلي، أوضح قوة مصر بعد الحرب، واتهم البعض الزعيم الراحل "السادات" بالخيانة لكنه بريء من كل هذه الاتهامات.
ألديك رسالة أو نصيحة تود توجيهها؟
أدعو جموع الشعب المصري بكل طوائفه خاصة الشباب، بالمشاركة في العرس الانتخابي، ومنح أصواتهم بكل ثقة، والاصطفاف خلف القيادة السياسية، ودعم الرئيس، من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.