وصلت الأسيرة الفلسطينية المحررة شروق دويات إلى منزلها في القدس، ضمن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم طبقا لاتفاق الهدنة.
وتواجدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف ومنعت بعض أقاربها من الوصول لمنزلها للاحتفال بتحررها.
شروق دويات هي الأطول محكومية من بين الأسيرات، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتاة الفلسطينية شروق دويات في 2015، عندما كانت متوجهة للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، إذ حاول مستوطن خلع حجابها فدافعت عن نفسها، الأمر الذي تسبب في إصابتها بالصدر والكتف والرقبة من مسافة قريبة بالرصاص على يد أحد المستوطنين.
وكانت شروق تبلغ من العمر 18 عاما عندما اعتقلها الاحتلال، إذ تم اتهامها بمحاولة طعن مستوطن رغم عدم حملها لأي سلاح وبعد إصاباتها الخطيرة، أبقاها الاحتلال على الأرض نصف ساعة قبل أن يقتادوها إلى السجن.
وأصدرت إسرائيل الحكم على شروق بالسجن لمدة 16 عامًا وذلك بعد عام ونصف من اعتقالها، ورغم مرور سنوات على الحادث إلا أنها لا تزال تعاني حتى الأن بسبب إصابتها بالرصاص وقت الاعتقال، بسبب عدم تلقي العلاج المناسب.