الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

النائب مجدي ملك في حوار للبوابة نيوز: الرئيس السيسي صان هوية الشعب وقضى على الإرهاب بسيناء.. مبادرة حياة كريمة أعادت 60% من حقوق المصريين

النائب مجدي ملك
النائب مجدي ملك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال النائب مجدي ملك عضو مجلس النواب عن دائرة مطاي وسمالوط إن من أكبر وأعظم ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي هو انحيازه لإرادة الشعب، واتخاذه القرار لقيادة الدولة للحفاظ على هويتها وعدم تمزيقها أو تركها في يد جماعة إرهابية ليس لديها الخبرة في إدارة دولة بحجم مصر.

 

وأضاف “ملك” في حواره للبوابة نيوز أن أي فترة من فترات التاريخ لا تقارن بما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٩ سنوات خارجيا وداخليا، فقد تسلم مصر في وضع استراتيجي واقتصادي حرج، ونجحت مصر في استعادة دورها الطبيعي الريادي عربيا وإفريقيا ودوليا.

كيف تصف الوضع في مصر والشرق الأوسط؟

 – عقب ثورتي يناير ويونيو مر الشعب المصري بتجربة قد تكون فريدة، تجربة كان فيها توفيق وحفظ من الله للدولة المصرية، فقد كان المشهد مؤامرة خارجية تقودها مخابرات عالمية بقيادة راعي الإرهاب في العالم أميركا وحلفاؤها، وهذا التحالف الأميركي الأوروبي أظهر عدائه للشرق الأوسط وبعض العرب، وساهم بشكل كبير في تدمير دول شقيقة، واعتقد أنه ليس بالماضي البعيد العراق التي كانت أولي الدول المصدرة للنفط، وكانت دولة قوية اقتصاديا وعسكريا، ومؤثرة في المنطقة، دخلت في حرب طاحنة استمرت ٨ سنوات مع إيران لكنها صمدت وظلت قوية.

وبتحالف قوى الشر برعاية أمريكا دمِّر العراق، وبنيته، وقوامه البشري كما أوجدت قوى الشر صراعات داخلية حتي دمرت العراق بالكامل، ومقياسا لرؤية هذا المشهد كم تساوي العملة العراقية اليوم في الأسواق وكم تراجع العراق الشقيق بعد هذا المخطط، وبقراءة المشهد كانت هناك تصريحات لكثير من مسئولي أجهزة المخابرات في هذه الدول، الذين أكدوا أن المخطط تقسيم الشرق الأوسط،وبالفعل نجحوا في تقسيم السودان الشقيق،وتدمير الشعب الليبي الشقيق،وتمزيق لبنان،وما يحدث في المنطقة يؤكد أن الله يحمي الدولة المصرية كما ذكر في كتبه المقدسة،ونحن لدينا ثقة في وعد الله وفي إيماننا برسالات السماء.

 

كيف تقيم أداء الرئيس داخليا وخارجيا خلال فترة توليه؟

 من أكبر وأعظم ما قدمه الرئيس السيسي انحيازه لإرادة الشعب، واتخاذه القرار لقيادة الدولة للحفاظ على هويتها وعدم تمزيقها أو تركها في يد جماعة إرهابية ليس لديها الخبرة في إدارة دولة بحجم مصر، فهذا لا يقارن بما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٩ سنوات خارجيا وداخليا، فقد تسلم مصر في وضع حرج استراتيجيا واقتصاديا ونجحت الدولة في استعادة دورها الطبيعي الريادي عربيا وإفريقيا ودوليا.

وأضاف قائلا: دولة مثل ألمانيا تحديدا شرفت بالزيارة خلال هذه الفترة التي كان متواجد بها خلاف مع وفد مجلس النواب، كنا نشهد إلي أي مدي كانت ألمانيا تري أن الحكم المصري هو حكم انقلابي علي الشرعية،وتم تشويه الثورة، وتسويقها من خلال الكتائب الإعلامية،والتجييش الإعلامي،ومن وضعوهم الإخوان في سفاراتنا المصرية من مسئولي الإعلام علي أنه إنقلاب علي الشرعية المصرية،وأنها ليست ثورة شعب،وتم تصحيح الصورة،والآن ألمانيا من أقرب وأقوي الدول الاقتصادية والداعم للدولة المصرية.

 أعتقد أن الملف الخارجي بالفعل يحسب له، بكل المقاييس بل والملف الداخلي أيضا حيث بدأ بإعادة بناء المؤسسات التي تهدمت،فإننا نتحدث عن ٨٠ مليار خسائر في البنية التحتية تسببت فيها ثورة يناير، وما يزيد عن ٣٢٠ مليار خسائر غير مباشرة اقتصادية،وتراجع في العملة،كل هذه كانت تحديات أمام من سيتولي مسئولية إدارة البلاد،وعندما تولي السيسي المسئولية لم يكن له برنامج واضح لأنه تسلم الدولة منهارة اقتصاديا وكذلك مؤسساتها،تحتاج لعشرات السنوات كي تستعيد قدرتها وقوتها وتتمكن من إعادة بناء مؤسساتها، ونجح في محاربة الإرهاب ٥ سنوات متتالية أنهكت مصر في سيناء ارض الفيروز الغالية علي الشعب المصري،كما قدمت الدولة المصرية من قواتها المسلحة والشرطة الآلاف من الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودمائهم ليحموا الدولة المصرية، لتستكمل مسيرة البناء يد تبني ويد تحارب الإرهاب لتستعيد مصر قدرتها الاقتصادية.

 بدأ الرئيس في مشروعات ماكان لنا أن نتخيل في مثل هذا الوضع الاقتصادي أن تستطيع الدولة المصرية إقامتها،فأكبر تحدي كان أمام الدولة المصرية هو الوضع الاقتصادي، ولن تستعيد الدولة قدرتها بدون زراعة وصناعة، فالصناعة لا توجد طاقة ولا خارطة صناعية ولا شبكة طرق تستطيع من خلالها الوصول للثروات.

 

جميع الثروات التعدينية والزراعية والبترولية في مصر،فقد بدأت وزارة البترول بالتنقيب وعمل بعض الاتفاقيات، ظهر لنا حقل ظهر والمشروعات البترولية والحقول التي تم اكتشافها،كما بدأ إطلاق المشروعات الزراعية إيمانا منه بأولوية قطاع الزراعة لسد الفجوة الغذائية لأنه تسلم الدولة المصرية وهي تستورد ٥٠% من غذائها، ٩٨% من الزيت،٨٧% من الوجبة الرئيسية الفول المدمس، ١٠٠%من العدس، ٦٠% من القمح المستخدم في رغيف الخبز.

 وكان تحدي جعل السيسي يطلق مشروع المليون ونص فدان، والمشروعات السمكية،ومشروع دلتا مصر،ومستقبل مصر،ومشروع الصوب الزراعية،وغيرها الكثير لسد الفجوة الغذائية،ثم بعد ذلك أطلق مشروع قناة السويس الجديدة بتمويل مصري نحو ٦٤ مليار،والبدء في تطبيق ما كان مخطط له في عهد مبارك من مدن ومشروعات لم تكن لدي الدولة المصرية والقيادة الإرادة الحقيقية في تنفيذ مثل تلك المشروعات،

 

 واستعادة مصر قدرتها الأمنية وهو أغلي ما قدمه الرئيس السيسي الإستقرار الأمني الذي أعقبه استقرار سياسي بإنتخابات رئاسية ثم نيابية بغرفتيها الشيوخ والنواب، وليس هناك استثمارا بدون استقرار أمني وسياسي.

 

خضنا عدة أزمات عالمية مثل أزمة كورونا التي سببت شلل تام في التجارة والصناعة والإنتاج والحياة في كل دول العالم،مما أدي إلي ارتفاع الأسعار، فالمصانع التي كانت تنتج بطاقتها الكاملة أصبحت تنتج نصف طاقتها وهذا أدي إلي تناقص السلع مع زيادة الطلب عليها أكثر وتلك نظرية العرض والطلب ذلك سببا في زيادة أسعار السلع،ثم أعقبها الحرب الروسية الاوكرانية وكما نعلم روسيا من أكبر الدول المصدرة للقمح نستورد منها ٦٠%من القمح،وبدأت تتفاقم الأزمة ويتوقف الانتاج وتقل السلع فهذا بالفعل أثر علي المواطن المصري والعالم بأسره،ولكن لابد أن يكون لنا أمل في مستقبل أفضل.

 

كيف ترد علي انتقادات البعض للمشاريع المقامة من الدولة ومدي أولوياتها؟

صناعة القرار تختلف عن المشاهدة تماما من الخارج، فنحن دولة لدينا اشكالية حقيقية في الميزان التجاري نستورد بنحو ١٢٠ مليار دولار،ونصدر بنحو ٥٠ مليار دولار،هنا ٧٠ مليار دولار فجوة أساسية جزء منها يأتي من تحويل العملاء في الخارج وجزء اخر من قناة السويس وصادرات الغاز والبترول. السعر العالمي للتر البنزين ٧٥ سنت بما يساوي ٣٠ جنيها مصريا يعني أن الدولة تدعم لتر البنزين بحوالي ٢٠ جنيها، مليار دولار شهريا مطلوب توفيرها للحصول علي الطاقة يعني ١٢ مليار دولار سنويا الدولة تدعمها مع إضافة الأعباء والخلل في الميزان التجاري وبذلك يتخطي ٤٠ مليار دولار،بكل تأكيد كل ذلك أثر علي اختيارك لأولوياتك،إضافة إلي أن ٣٨% من القدرات في إنتاج الطاقة كانت غير مستغلة فترة ٢٠١٤ إلي ٢٠١٩ وإلا كنا سنجني ثمارها الآن.

 

وكنا نحتاج إلي مشاريع صناعية ولم نكن بدأنا حتي العمل في ذلك،أثر ذلك علي استثمارات عدة مع مواجهة حرب حقيقية كبري لتشويه قدراتك علي النمو والاستثمار من دول عربية أصبحت تري أنك منافس لها الان،ومن دول أوربية لا تريد بلادك أن تخطو خطوة للأمام،ومن قوي عظمي تريد أن تراك دائما طالبا للمساعدة وفي حالة إحتياج،تضعف قدراتك لصالح الكيان الصهيوني،وما يحدث في غزة وتصريحات مباشرة معلنة تؤكد أن إسرائيل جزء لا يتجزأ من الكيان الأمريكي،وكل هذا أثر بشكل كبير في إختيار الأولويات،وما زلنا رغم كل هذه الخطوات في بداية الطريق

 

هل لديك رسالة تود توجيهها؟

 

- الحفاظ علي الاستقرار الأمني والسياسي هي مسئولية الشعب المصري وليس الحكومة،فهما مدخلا التنمية الإقتصادية، وبعدها يأتي الإستثمار ثم تحديد الحوافز في القطاعات المختلفة لتقليل الواردات وزيادة الصادرات،واستكمال ما بدأناه من مشروعات، ولا أنسي مبادرة حياة كريمة المبادرة الأعظم التي أعادت حقوق ٦٠% من الشعب المصري كانت غائبة تماما عن أجندات المسئولين،ومحافظة المنيا علي سبيل المثال بها ١٩٢ قرية يجري بها مشروعات صرف صحي ومياه وغاز طبيعي،لم يكن ليتحقق وهذا حلم لكب المصريين يجب الحفاظ علي استكماله،

 

وإني أري أن هذا الحلم يرتبط بشخص الرئيس لأن ما زالت القرارات تتعلق بالأفراد وليس بمنظومة العمل، فمؤسسات الدولة لم تكتمل بعد لتصبح مؤسسات يسهل علينا انتقال السلطة من قائد إلي قائد لينفذ نفس الأفكار وهذا ما أدي إلي تراجع الدولة المصرية علي مر عقود للتأثر بالأفراد وليس البرامج،فالعبرة بتغيير السياسات وليس تغيير الأشخاص، فهذا الحلم سيكتمل مع هذا الرجل فلكل المرشحين المقترحين كل التقدير والإحترام ولكن سيرتهم الذاتية وخبراتهم العلمية لا ترتقي بقيادة دولة بحجم مصر.

 

126828021_1550636438657442_3115659067476771232_n
126828021_1550636438657442_3115659067476771232_n
300366591_386975633619276_8073694666261430515_n
300366591_386975633619276_8073694666261430515_n