بحث الرئيس التونسي قيس سعيد مع رئيس حكومته أحمد الحشاني، الوضع العام في البلاد، وسير العمل الحكومي، خلال الأيام القليلة الماضية.
وذكرت الرئاسة التونسية - في بيان الأربعاء - أن اللقاء تطرق إلى ضرورة محاسبة المفسدين داخل أجهزة الدولة، خاصة وأن ذلك تسبب في إهدار للمال العام، وأصبح يمس أمن وسلامة الوطن، خاصة بعد هروب عدد من المساجين الثلاثاء.
وأكد قيس ضرورة الحذر من عدد من الجهات بدوائر خارجية، التي لا هدف لها سوى استهداف الدولة والسلم الأهلي داخلها لأن هذه الدوائر لا تقبل بأي نظام وطني بل تريد فقط ديمقراطية شكلية وهمية يكون الحكم فيها للعملاء.