قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إنّه من المتوقع في هذه المرحلة زيادة الضغوطات على دولة الاحتلال الإسرائيلي للقبول بوقف المجازر التي يرتكبها تحت مسمى وقف إطلاق النار.
وأضاف "دلياني"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية آية الكفوري، أنّ الرأي العام العالمي بدأ مؤخرا يتخذ شكلا مختلفا ولو أنه ما زال منحازا على نحو كبير إلى موقف دولة الاحتلال الإسرائيلي في المجازر التي ترتكبها، إلا أن الدبلوماسية الشعبية الفلسطينية والدبلوماسية الشعبية العربية ممزوجة بنشاط وجهد على وسائل التواصل الاجتماعي وفضحت الكثير من الأكاذيب التي يسوق لها وتروجها دولة الاحتلال وبالتحديد رئيس الوزراء نتنياهو ويضغط لتصديقها والتماهي معها.
وتابع: "باعتقادي، التظاهرات التي خرجت يوم أمس سواء في نيويورك أو سان فرانسسكو أو كاليفورنيا أو لندن أو برلين أو فرنسا أو كل الدول التي رؤساؤها واضحين في مواقفهم المعادي للقضية الفلسطينية والمناصر للمذبحة الإسرائيلية، كل هذه التظاهرات تحمل معاني سياسية داخلية خاصة وأن بايدن يعتمد على مثل هؤلاء التقدميين في الانتخابات، وبالتالي، فإن الانقسام بدا واضحا حتى لدى أنصار الحزب الديموقراطي، وهذه التغيرات في ديناميكية السياسة الداخلية لكل الداعمين للمجازر الإسرائيلية في غزة سيكون لها تأثير، لذا يجب علينا المزيد من الدبلوماسية الشعبية والنشاط عبر منصات التواصل الاجتماعي".