أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن الشباب والذى يمثل أغلبية الشعب المصري يعي بشكل كبير كافة التحديات التى تواجه الدولة على كافة الأصعدة وخاصة السياسية والاقتصادية ويدرك فى ذات الوقت الجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية والحكومة لتحقيق تلك النهضة الشاملة التى تشهدها مصر حاليا فى شتي المجالات.
وأشار إلى أن هذه الركائز هي من جعلت الشباب اهم الفئات التى تقف خلف الدولة وأكثرها تأثيرا فى شتي مسارات العمل التنموي
واضاف أن الوزارة أطلقت حملة توعية على مستوى جميع المحافظات المصرية بشأن توعية الأشخاص ذوى الاعاقة على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفى هذا السياق عقدت الوزارة الندوة التثقيفية الموسعة و التي تم تنظيمها بمحافظة بورسعيد من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني ، ودارت حول تعزيز المشاركة السياسية لدي الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بحضور 150 من ذوي الهمم أصحاب الاعاقات الحركية والسمعية والبصرية والذهنية وأسرهم، وعددا من القيادات التنفيذية بالمحافظة يتقدمهم اللواء أ.ح عادل الغضبان محافظ بورسعيد والذى أكد خلال كلمته على أن الدور الذي من ينتظر أن يلعبه الأشخاص متحدي الاعاقة وأسرهم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة يعد امتدادا للأدوار الإيجابية الوطنية البارزة التي يلعبها متحدي الإعاقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
مضيفا أن المجتمع المصري أصبح قانعا بتصدر الأشخاص ذوي الإعاقة طليعة أطياف الشعب المصري خاصة وقتما يحتاجهم الوطن ، فقد اعتدوا أن يلبوا النداء ويقودون حتي الأسوياء إلي مافيه صالح الوطن والمواطن انحيازا لمستقبل أفضل يرسم ملامح الجمهورية الجديدة.
وقد أشاد الحضور بالدور الكبير الذي تؤديه وزارة الشباب والرياضة بقيادة الأستاذ الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة في الاهتمام بأنشطة ورياضات المعاقين حتي تحققت الانتصارات كلما شارك ذوي القدرات الخاصة في البطولات الأفريقية والعالمية والأوليمبية.
ووترتكز الحملة التى أطلقتها الوزارة فى جميع مدن وقرى محافظة الجمهورية على اهميه النزول والمشاركة في الانتخابات القادمه لأنه حق أصيل لمتحدي الاعاقه في تحديد مصير بلدهم.
اضافة إلى مواجهة الشائعات في تلك المرحلة التي تمر بها مصر من خلال مبادرات الوعي بما يدور حولنا من أحداث علي صعيد منطقة الشرق الأوسط ، وضرورة تقويض الأخبار المغلوطة التي يطلقها أهل الشر خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، بل والرد عليها ثقة في القيادة السياسية.
