أفادت الأمم المتحدة بأن الكثير من الأضرار الناجمة عن تدمير سد كاخوفكا فى أوكرانيا فى يونيو الماضى "لا يمكن إصلاحها"، مع احتمال حدوث تغييرات فى البيئة تؤثر على النظم البيئية وصحة الإنسان.
ذكر ذلك التقييم الذي نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة على موقعه الإلكتروني والذي يدعو إلى اتخاذ تدابير علاجية فورية وطويلة الأجل.
وأشار التقرير إلى أن المياه غمرت مئات الكيلومترات المربعة في الكارثة وجفت آلاف الكيلومترات المربعة من الخزانات والأراضي الرطبة.
وخلص التقييم الأولي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذي تم إجراؤه بناءً على طلب الحكومة الأوكرانية، إلى أن عواقب خرق السد ستكون محسوسة "لعقود من الزمن"، وستصل إلى ما هو أبعد من حدود أوكرانيا.
واستعرض التقرير التأثيرات البيئية على المنبع والمصب، مثل التلوث الكيميائي والأضرار البيئية التي لحقت بالمناطق المحمية.
كتب مؤلفو التقرير أن "التقدير التفصيلي للتأثيرات الكاملة على الري ومياه الشرب وإمدادات المياه للصناعة، بما في ذلك محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وما يرتبط بها من آثار على صحة الإنسان، يقع خارج نطاق هذا التقييم السريع ولكنه يشكل خطرا على الصحة البشرية ولكنه مصدر قلق كبير."
وخلصوا إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التقييمات لمعالجة النطاق الكامل للآثار البيئية للكارثة وأن الدعم المالي والفني "عاجل ولا غنى عنه" لإعادة الإعمار المستدام، واستعادة البيئات المتضررة وإدارة نفايات الكوارث.