قال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو إن المسؤولين الكنديين ما زالوا يراجعون الأدلة المتعلقة بانفجار مستشفى غزة الذي أدى إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين، وإنه غير مستعد لتحديد المسؤول.
يأتي هذا التصريح على عكس الموقف السريع للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أعلن دعمه للرواية الإسرائيلية عن الانفجار، والذي يحمل الجهاد الإسلامي المسؤولية.
وخرجت العديد من التقارير الإعلامية والتحليلات العسكرية لتدحض الرواية الإسرائيلية، وتؤكد أن المستشفى تم تدميره بقصف من طائرة عسكرية إسرائيلية.
وقال ترودو في مؤتمر صحفي مع زعماء الكاريبي في أوتاوا عندما سئل عما إذا كان يقبل الرواية الإسرائيلية للأحداث التي أقرتها الحكومة الأمريكية منذ ذلك الحين-: "إننا نعمل بشكل وثيق مع الحلفاء لتحديد ما حدث بالضبط".
وأضاف ترودو: "لقد رأينا بعض الأدلة الأولية لكننا سنواصل العمل مع حلفائنا في أسرع وقت ممكن قبل التوصل إلى أي نتيجة حاسمة ونهائية، وأن العديد من المجتمعات هنا في كندا تأثرت شخصيا بشكل مكثف بما حدث".
وقال "إن كندا تأخذ الوقت اللازم للنظر بعناية في كل شيء قبل أن تقول ما تعتقد أنه حدث يوم الثلاثاء في المنشأة التي تديرها الكنيسة الأنجليكانية في مدينة غزة".