نظمت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وقفة احتجاجية ضد القصف الإسرائيلي المتعمد لمستشفى المعمداني، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين، بحضور مجموعة من الشباب من مختلف الأعمار والمواطنين.
ورفعت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي العلم الفلسطيني على واجهة مقر الحملة الرسمية تضامناً مع القضية الفلسطينية، وتأييداً لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء لقاء المستشار الألماني أولف شولتس، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد المشاركون بالوقفة الاحتجاجية، تضامنهم وتأييدهم الكامل والمطلق مع قرارات القيادة السياسية المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تهدف في المقام الأول إلى الحفاظ على الأمن والسلام بالمنطقة، وحفاظاً على الحقوق المشروعة لشعب فلسطين الشقيق.
وأعربت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي رفضها القاطع للتصورات التي طرحتها إسرائيل حول إمكانية تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء لمخالفتها القانون الدولي والإنساني، ومن ثم نقل مسرح العمليات إلى الأراضي المصرية حين تكون المقاومة الفلسطينية في سيناء وتتزرع إسرائيل بحق الرد عليها وتنسف بذلك عملية السلام من أساسها.
كما دعت الحملة الرسمية، دول العالم أجمع بالتدخل للضغط والتهدئة والسماح لمن يرغب من الدول بإنفاذ المساعدات الإنسانية للمواطنين العزل في قطاع غزة الجريح، وكذا السماح بإقامة ممرات إنسانية لإجلاء المصابين والعالقين، والعودة إلى مائدة المفاوضات على أساس حل الدولتين والتسليم المطلق بأنه لا حل إلا بناء على السلام العادل بإقامة دولتين وضمان حق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أراضيهم واستعادة ما سلب منهم بالمخالفة لمقررات الشرعية الدولية.
